أوضح الملحق الديني بسفارة خادم الحرمين الشريفين في ماليزيا عبدالرحمن بن محمد الهرفي، أن اللجان العامة في المؤتمر أنهت جميع الاستعدادات لانطلاق فعالياته، إذ بدأت أولى جلساته أمس، وتستمر يومين متتاليين. وقال الهرفي إن من أبرز أهداف المؤتمر بيان حقيقة الدين الإسلامي وسماحته ووسطيته في العقيدة والشريعة والأحكام والمعاملات، وإبراز خيرية هذه الأمة، وعدل الإسلام ووسطيته، وتوضيح الانحراف الكبير في الأفكار والمناهج، والتيارات المتطرفة الغالية والتكفيرية، وذلك لحماية المجتمعات الإسلامية في دول آسيان من أخطارها، ورد التهم والشبهات التي توجّه إلى الإسلام برميه بالعنف والتطرف في وسائل الإعلام وغيرها، والإسهام في جمع كلمة المسلمين وتوحيد صفهم. ورفع الهرفي في ختام تصريحه شكره وتقديره إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، على دعمهما المتواصل والسخي لكل ما من شأنه خدمة الإسلام والمسلمين ونصرة قضاياهم والدفاع عن مقدساتهم، مثمناً دور وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ صالح آل الشيخ ومتابعته أعمال التحضير والإعداد للمؤتمر، ولسفير خادم الحرمين الشريفين لدى ماليزيا مساندته لأعمال ومناشط الملحقية، ما أسهم في التجهيز لأعمال المؤتمر.