أحيت الطوائف المسيحية في لبنان أمس أحد الشعانين، فعمّت الصلوات والقداديس مختلف المناطق اللبنانية، وطاف المؤمنون في باحات الكنائس وساحات البلدات حاملين الشموع وسعف النخل وأغصان الزيتون. وترأس البطريرك الماروني بشارة الراعي قداس أحد الشعانين في بكركي، تحدث خلاله عن زيارته الأخيرة للفاتيكان، مشدداً على أن «غاية هذه الزيارة الأولى الإعراب عن الشركة الكنسية بين البطريرك الجديد وقداسة البابا، وبين الكنيسة المارونية والكنيسة الجامعة»، سائلاً الله أن «يجتذب إلى هذا الطريق كل الذين يتعاطون الشأن العام، ليصعدوا بلبنان وشعبه إلى قمم الاستقرار والتقدم والاكتفاء». وفي المناطق اللبنانية المختلفة وبيروت، عمت القداديس الأديرة والكنائس، وأقيمت الزياحات التي جابت الساحات والشوارع، وشددت العظات على معنى الشعانين وعلى المحبة والتسامح والسلام.