القدس المحتلة - أ ف ب - أعلن جهاز الامن الداخلي الاسرائيلي (شين بيت) امس ان قوات الأمن اعتقلت فلسطينييْن بتهمة قتل خمسة مستوطنين من عائلة واحدة (أب وأم وأطفالهما الثلاثة) شمال الضفة الغربية في 11 آذار (مارس)، مضيفاً انه تم ايضاً اعتقال ستة آخرين بشبهة التآمر معهما. وأوضحت الاذاعة الاسرائيلية ان المشتبه بهما شابان في ال 18 من العمر ومن سكان بلدة عورتا القريبة من مستوطنة «ايتمار» حيث وقعت الجريمة، مضيفة انهما اعترفا بارتكابهما الجريمة خلال تمثيلهما إياها. وتابعت ان الشابين ينتميان الى «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين». وقال الناطق باسم الشرطة ميكي روزنفيلد إن المعتقلين هما أمجد عواد (19 سنة) وحكيم عواد (18 سنة)، وانهما قتلا عودي فوجيل (37 سنة) وزوجته روث وثلاثة من أبنائهما الخمسة هم يواف (عشر سنوات) وايلداد (أربع سنوات) وهاداس وهو رضيع عمره ثلاثة أشهر. واوضح: «الاثنان خططا للهجوم ونفذاه بالسكاكين. قتلا في البداية يواف وايلداد، قبل أن ينتقلا إلى غرفة الأبوين ويقتلاهما مع الرضيع هاداس الذي كان نائماً معهما». وأضاف أن منزل عائلة فوجيل هو ثاني منزل يقتحمانه بعد دخولهما في البداية منزلاً كان خاوياً. وتابع أنه كان بحوزتهما بندقية وذخيرة قاما بالاستيلاء عليهما من عائلة فوجيل. وافاد ان خمسة من أفراد أسرة عواد محتجزون للاشتباه في اشتراكهم في الجريمة. وأضاف أن جميع المشتبه بهم يحتجزهم جهاز الأمن الداخلي، وأنه لا يعلم ما إذا تم توجيه الاتهام لأي منهم بعد. وتابع أن عائلة عواد ذات صلات معروفة ب «الجبهة الشعبية». وأضاف أن عماً للمشتبه بهما ذو صلة بقتل حارس أمن في «ايتمار» قبل عشر سنوات.