أوصى جهاز الأمن الداخلي الاسرائيلي «الشاباك» بهدم منزلي عائلتي منفذي عملية «ايتمار» التي قتل فيها خمسة من أفراد عائلة واحدة في اذار/ مارس 2011، وذلك رغم توقف سياسة هدم عائلات المقاومين الفلسطينيين منذ العام 2005. وكانت سلطات الاحتلال دانت الشابين الفلسطينيين حكيم عواد وأمجد عواد، من قرية عورتا جنوب شرقي نابلس، بقتل خمسة أفراد من عائلة «فوغيل» بعد تسللهما الى داخل مستعمرة إيتمار، حيث تمكنا في حينه من الانسحاب الا انهما اعتقلا خلال حملة دهم وتعقب وتحقيق طويلة ومعقدة طالت معظم أهالي القرية في حينه، واثر ذلك أصدرت حكما بالسجن المؤبد خمس مرات على الشابين عواد. ودعا «الشاباك» عبر توصية رفعها لوزير الحرب الإسرائيلي إيهود باراك إلى تنفيذ القرار، معتبراً إياه وسلية لردع العائلات الفلسطينية التي تحاول تنفيذ عمليات ضد المستوطنين. واشار «الشاباك» إلى أن القضاء الإسرائيلي لا يعارض هذه الخطوة، لافتاً الى عمليات هدم نفذها جيش الاحتلال خلال السنوات الماضية، ومن بينها هدم منزل علاء أبو ادهيم، منفذ عملية المدرسة التلمودية «مركاز هراف « في الشطر الغربي من القدس. يذكر ان سلطات الاحتلال انتهجت منذ بداية احتلالها للارض الفلسطينية سياسة هدم منازل المقاومين الفلسطينيين رداً على العمليات التي كانوا ينفذونها، وهو ما أسفر عن هدم مئات المنازل الفلسطينية.