أكدت أمانة المنطقة الشرقية، إخضاع جميع دورات المياه العامة لبرنامج نظافة وتطهير بالمعقمات، مُعلنة اعتزامها تركيب لوحات إرشادية داخل جميع الدورات «لحث مستخدميها على المحافظة على نظافتها، وعدم رمي النفايات في أرضيات دورات المياه قبل الاستخدام أو بعده». وتأتي هذه الخطوة في أعقاب انتقادات واسعة طالت مستوى النظافة في دورات المياه العامة، التي تتبع الأمانة والبلديات، بسبب «غياب أبسط مظاهر النظافة». إذ حذرت اختصاصية الأمراض الجلدية الدكتور مها العبد القادر، من انتشار الأمراض والعدوى في دورات المياه، وبخاصة الجلدية والتناسلية، بعد أن تم تسجيل بعض الحالات في مستوصفات ومستشفيات. وأشارت إلى أنه في بداية فصل الصيف «تبدأ الأمراض الجلدية في الانتشار، خصوصاً مع ارتفاع معدلات الرطوبة، فتكون دورات المياه مكاناً مناسبة لنمو الجراثيم والبكتيريا»، لافتة إلى أن الإصابة «قد تؤدي إلى مضاعفات أخرى، مثل العقم، لان الفيروس الجرثومي إذا دخل في الجسم يترك نتائج لا تحمد عقباها»، مؤكدةً «اخذ الحيطة والحذر خصوصاً في هذه الأوقات من السنة ومع تزايد الرطوبة تدريجياً»، مشيرة إلى إمكان بقاء الميكروبات المسببة للأمراض على مراحيض دورات المياه بعد انتهاء الأشخاص من استخدامها. بدورها، دعت أمانة الأحساء، التي دشنت خمس دورات مياه في مدينتي الهفوف والمبرز، مستخدمي الدورات العامة إلى «المحافظة عليها، وعدم تشويهها، بإلحاق الضرر في محتوياتها، أو الكتابة على الحوائط، كونها من المرافق العامة التي أنشأتها الأمانة لتخدم الجميع».