حددت وزارة التعليم حاجتها من المشرفين التربويين والمعلمين لمهمة الإيفاد إلى العمل في الخارج للعام الدراسي المقبل بعدد 268 مشرفاً ومعلماً موزعين على 47 قطاعاً تعليمياً، ممثلة بإدارات التعليم في المناطق والمحافظات، إضافة إلى جهاز الوزارة من تخصصات مختلفة. وبحسب تعميم صادر عن الوزارة، فإن أعداد المعلمين الذين سيتم إيفادهم للعام الدراسي المقبل للعمل في المدارس والأكاديميات في الخارج يبلغ 240 معلماً، فيما تقدر الحاجة التي حددتها الوزارة لإيفاد المشرفين التربويين ب28 مشرفاً. وشددت الوزارة على التقيد بضوابط الترشيح والالتزام بالمواعيد المحددة للرفع بالأسماء ومسوغات الترشح للإيفاد، وأن يكون المرشح على رأس العمل في التخصص المرشح للإيفاد له، وألا يكون معلماً للصفوف الأولية أو على ملاك التربية الخاصة. وأشار التعميم إلى أن الوزارة وضعت تسعة أسباب تنهي مهمة الإيفاد، تتمثل بمخالفة الموفد لأنظمة البلد التي يعمل فيها، وفي حال ثبوت تقصيره عن القيام بواجباته للعمل المكلف به، وارتكابه مخالفات سلوكية أو تربوية تتعارض مع أخلاقيات المهنة، فضلاً عن إثبات قيامه بنشاط يضر بالمصلحة العامة، وكذلك في حال رغبة الجهة المستفيدة بإنهاء إيفاده، أو إذا رأت الجهة المختصة بالوزارة إنهاء إيفاده للمصلحة العامة، وأيضاً السفر من بلد المقر بدون إذن رسمي من ممثليات المملكة وبالتنسيق مع قائد الأكاديمية - المدرسة أو المشرف على المعلمين الموفدين في دولة الإيفاد. كما تنهى مهمة الإيفاد في حال رغب الموفد في إنهاء إيفاده على أن يكون بنهاية العام الدراسي، وفي حال أكمل المدة النظامية للإيفاد، وهي أربع سنوات دراسية تجدد كل سنة. من جانبه وصف وكيل وزارة التعليم للمناهج والبرامج التربوي الدكتور راشد الغياض، برامج مشروع «بوابة المستقبل» والمدرسة الافتراضية في تعليم جدة بالبرامج النوعية، مرجعاً ذلك إلى فريق العمل الطموح الذي يديرها. جاء ذلك خلال زيارته أمس لمدرسة متوسطة الملك فهد الرائدة للاطلاع على مراحل سير العمل في مشروع مدرسة المستقبل، بحضور المدير العام للتعليم عبدالله الثقفي، وقادة التعليم ومسؤولي شركة تطوير التعليم، وذلك ضمن مبادرة وزارة التعليم نحو التحول الرقمي. واطلع الغياض خلال الجولة على أبرز المشاريع والابتكارات المطبقة من الطالب والمعلم بالتعاون مع الشركات والمؤسسات المجتمعية، والتي تستهدف خلق بيئة تعليمية جديدة تعتمد على التقنية في إيصال المعرفة إلى الطالب، وتدعم تطوير قدرات المعلمين، مشيداً بما رآه من عمل دؤوب لتحقيق رؤية 2030، إلى جانب وقوفه ميدانياً على عدد من البرامج التي يطبقها طلاب المدرسة وتهتم بالمحافظة على البيئة. يذكر أن مشروع بوابة المستقبل يطبق حالياً في 150 مدرسة على مستوى المملكة كمرحلة أولى، منها 50 مدرسة بتعليم جدة سيضاف لها 37 مدرسة خلال الفصل الدراسي المقبل، إذ يستهدف تطبيق البرنامج جميع مدارس المملكة بعد عامين، بهدف توسيع عمليات التعليم والتعلم إلى خارج نطاق الفصل الدراسي والبيئة المدرسية، وتمكين الطالب من المهارات الشخصية التي تجعله أكثر جاهزية للدراسة الجامعية وسوق العمل. من جانب آخر، أطلقت إدارة تعليم الرياض أمس فعاليات اليوم العالمي للسكري، تزامناً مع اليوم العالمي للتوعية بداء السكري بالتنسيق مع الشؤون الصحية بمنطقة الرياض في جميع مدارس المنطقة بنين وبنات من خلال تنظيم الندوات التوعوية عن الغذاء المتوازن والنشاط البدني والحديث عن أمراض مرض السكري والتركيز على الوقاية من الإصابة بالسكري من خلال ممارسة النشاط البدني المعتدل والمنتظم، والمحافظة على الوزن الصحي.