فاز الأهلي على مضيفه اتحاد الشرطة 2-1 في انطلاق المرحلة ال 16 من الدوري المصري لكرة القدم، وافتتح محمد شوقي التسجيل لحامل اللقب (4) وتعادل محمد الفيومي للشرطة (54)، واقتنص أبو تريكة بهدفه رقم 101 في الدوري المحلي نقاط المباراة الثلاث للفريق «الأحمر» من ركلة جزاء (61). وقفز الأهلي إلى المركز الثالث بعدما رفع رصيده إلى 29 نقطة، فيما تجمد رصيد الشرطة عند 26 نقطة في المركز الرابع. وهو الفوز الأول للأهلي على الشرطة تحت إشراف المدير الفني البرتغالي مانويل جوزيه بعد تعادل وخسارة في مناسبتين سابقتين. من جهته، حمّل المدير الفني لاتحاد الشرطة طلعت يوسف الحكم فهيم عمر مسؤولية خسارة فريقه باحتسابه ركلة جزاء مشكوك في صحتها سجل منها الأهلي هدف الفوز. وقال طلعت يوسف في المؤتمر الصحافي عقب المباراة: «لم أشاهد ركلة الجزاء، ولكن كل من حولي أكدوا أنها غير صحيحة وأن الحكم تسرع في احتسابها». وعبر عن رضاه عن أداء لاعبيه في أول مباراة بعد التوقف الطويل لمسابقة الدوري، مشدداً على أن المشوار لا يزال طويلاً ولا يمكن حسم أي مراكز في هذه المراحل المبكرة من عمر المسابقة. من جانبه، قال لاعب وسط الأهلي محمد بركات إن ركلة الجزاء صحيحة ولم يشك أبداً أنها ستحتسب لصالحه. وقال بركات في تصريحات فضائية بعد فوز فريقه على الشرطة: «بمجرد أن سقطت على الأرض وسمعت صافرة الحكم فهيم عمر، علمت أنها ركلة جزاء». وأضاف: «في العادة عندما أسقط داخل منطقة، يمنحني الحكم إنذاراً، لكن في هذه المرة تأكدت أنها ستكون لصالحي لأنني تعرضت فعلاً للإعاقة». وشدد بركات على أنه سليم تماماً وجاهز لخوض المباريات، وليس كما يشاع بأنه عائد من الإصابة. من جهتها، هاجمت جماهير الأهلي مدرب الزمالك حسام و شقيقه مدير الكرة إبراهيم حسن، وحملت لافتة كبيرة كتب عليها«التوأم حسن... أعداء الثورة»، في إشارة لموقفهما المؤيد للرئيس المصري السابق حسني مبارك إبان ثورة 25 يناير. وفي باقي نتائج مباريات المرحلة ال16 سقط الإسماعيلي على ملعبه في فخ التعادل أمام بتروجيت 1-1، وودّع الإسماعيلي الكونفيديرالية الأفريقية من دور ال32 أمام سوفاباكا الكيني، ليبقى الدوري المحلي هو الأمل الوحيد للدراويش للفوز بلقب هذا الموسم. وعلى رغم فقد الإسماعيلي نقطتين في مشوار البحث عن لقب الدوري، فإنه حافظ على المركز الثاني برصيد 30 نقطة، فيما رفع بتروجيت رصيده إلى 26 نقطة متساوياً مع إنبي والأهلي والشرطة في الرصيد.