سيول (كوريا الجنوبية) - يو بي أي - اعترفت كوريا الشمالية اليوم باحتجاز مواطن أميركي، مشيرة إلى انه اعترف بتهمة القيام بأعمال ضد نظام بيونغ يانغ. وذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب" نقلاً عن وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية ان المواطن الأميركي جون يونغ سو اعتقل لقيامه بأعمال ضد نظام بيونغ يانغ في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، وتقوم جهة مختصة بالتحقيق معه. وأضافت الوكالة الكورية الشمالية ان جون اعترف خلال التحقيق بالتهمة الموجة إليه، وتم إبلاغ الجانب الأميركي بالأمر. ولفتت إلى ان الجهة المختصة تستعد لإحالة القضية إلى المحكمة، من دون توضيح اسم الجهة المسؤولة أو طريقة إبلاغ الجانب الأميركي. وكانت وزارة الخارجية الأميركية أعلنت أول من أمس ان كوريا الشمالية تحتجز مواطناً أميركياً من دون إعطاء أية تفاصيل إضافية. وقال المتحدث باسم الوزارة مارك تونر "هناك أميركي محتجز في كوريا الشمالية، اتصلنا بالسفارة السويدية التي تمثل مصالحنا هناك وتمكنوا من زيارته". وأوضح انه لا يمكنه حتى الإفصاح عن جنس المعتقل لأنه ليس لدى وزارة الخارجية إذناً منه أو من أسرته بذلك. وأكد انه لا معلومات لديه عمّا كان يفعله المواطن الأميركي في كوريا الشمالية، إلاّ انه دعا "حكومة كوريا الشمالية لإطلاق سراح هذا المواطن لأسباب إنسانية ونطلب منهم احترامه ومعاملته بطريقة تحترم القانون الدولي لحقوق الإنسان". وأضاف ان بلاده ليس لديها معلومات حتى عن تهمة الشخص المحتجز. يشار إلى أنه لا علاقات ديبلوماسية بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة التي تمثل السفارة السويدية مصالحها في الشمال. ويتكرر اعتقال السلطات الكورية الشمالية لمواطنين أميركيين وآخرهم كان آجيلون غوميز الذي توسّط الرئيس السابق جيمي كارتر لإطلاق سراحه في آب (أغسطس) الماضي.