تعتزم أمانة الأحساء إنشاء مخصص للأطفال، على مساحة 200 ألف متر مربع، يتوسط مدن الأحساء وقراها. فيما كشف أمين الأحساء المهندس عادل الملحم، عن تخصيص 45 مليون ريال لإنشاء الحدائق والميادين، منها 30 مليوناً لحدائق في مدينتي الهفوفوالمبرز. وأوضح الملحم في لقاء مفتوح عقده مساء أول من أمس مع الأهالي، بحضور رئيس المجلس البلدي ناهض الجبر، وأعضاء من المجلس، ومواطنين وإعلاميين، أنه تم «درس موازنة الأمانة المقبلة، وتم رفع خطاب لوزارة المالية لمناقشتها». وقال: «إن الأمانة أنهت صرف أكثر من 95 في المئة من إجمالي مخصصات موازنة مشاريعها للعام الحالي، في أقل من ستة أشهر. وسيتم صرف كامل الموازنة خلال الفترة المقبلة، في خطوة تسجل لها في سرعة ترسية المشاريع، وذلك من خلال استيفاء كامل دراسات المشاريع بفترة زمنية كافية، قبل بدء ترسية المشروع». وذكر أمين الأحساء أنه «نتيجة للعمل بروح الفريق الواحد بين مختلف إدارات الأمانة، تطورت الموازنة خلال تسعة أعوام. وقريباً سيتم الانتهاء من إعداد التقارير اللازمة لموازنة المشاريع المهمة لرفعها إلى الوزارة»، موضحاً أن «مشروع تطوير الطريق الدائري سيتم تسليم المرحلة الأولى منه للمقاول المنفذ. ويجري تسليم المرحلة الثانية بقيمة إجمالية تصل إلى 77 مليون ريال. ويسعى المشروع إلى رفع كفاءة الطريق». وذكر الملحم أنه سيتم الانتهاء من بعض الملاحظات على سوق الخضراوات المركزية وأسواق المواشي في القريب العاجل. كما ستطرح الأمانة خمسة عقود لمشاريع النظافة، تشمل عقدين لكل من المبرزوالهفوف، وآخر للقرى الشرقية التي ستنهي المعاناة في هذا الجانب، والذي يؤرق شريحة كبيرة من المجتمع». وأكد أن منسوبي الأمانة «سيعملون كفريق واحد، بكل ما أوتينا من قوة، لحل جميع المشكلات التي تحول دون إنهاء بعض الملاحظات الهامة، خصوصاً مشاكل النظافة»، مشيراً إلى أنه سيعمل بعد «اعتماد مشاريع النظافة الجديدة، ليستفيد منها ساكنو المدن والقرى. وستنتهي هذه المشكلات خلال ثمانية أشهر تقريباً». وتطرق أمين الأحساء إلى المطبات الاصطناعية، وأوضح أن هناك «خمسة آلاف طلب من المواطنين، وتمنى أن تسود الثقافة المرورية بين مستخدمي الطرق، حتى تختفي ظاهرة المطبات من الأحياء وتبقى في الطرق العامة». ولفت إلى أن الأمانة «ستطرح مشاريع للمقابر الجديدة في أطراف المدينة بالطريق الدائري الخاص، وإنشاء مغتسلات مركزية بدلاً من التشتت الحالي، فكل مقبرة تحتاج إلى مغتسل، وبعضها صغير». وأشار إلى أن الأحساء من أكبر المحافظات على مستوى المملكة التي تحتضن أكبر عدد من المقابر، التي يصل عددها إلى 85 مقبرة. ونفى الملحم وجود مشاريع «متعثرة» أو «متأخرة». إلا أنه قال: «هناك بعض العقبات التي أخّرت بعض المشاريع، بسبب وجود خطوط الكهرباء والهاتف الرئيسة، وتعارض خدمات البنية التحتية القديمة في المحافظة، التي تعتبر أسباب مبررة. وتم رفع تقرير كامل إلى وزير الشؤون البلدية والقروية وأمير المنطقة الشرقية، وإطلاعهما على المعوقات كافة، التي انتهت بشكل مدروس، وفى وقت محدد»، مضيفاً: «إن هذه المعاناة تعتبر على مستوى المملكة، وليست في الأحساء فقط. وصدر قرار ملكي بتشكيل لجنة من الجهات الرسمية، للعمل على إنهاء هذه الملاحظة». وأكد أمين الأحساء أن «الأمانة ستبدأ منع وضع الأرز والأطعمة الحارة والمشويات في المواد البلاستيكية في المطاعم، لما في ذلك من مخاطر على الصحة العامة»، موضحاً أن «الأمانة وظفت برامج التواصل الاجتماعي والخدمات الإلكترونية، التي تقدر ب20 خدمة ، يستطيع حتى الأصم التعامل من خلالها. ونسعى إلى تحويل الأمانة إلى «أمانة ذكية»، وحصولها على لقب أفضل الأمانات على مستوى المملكة في معظم المشاريع الخدمية والإلكترونية».