أكد رئيس مجلس إدارة «فرست ناشيونال بنك» مديره العام رامي النمر، أن «القطاع المصرفي اللبناني بخير». ولفت إلى أن «غيمة الصيف التي مرّت، (في إشارة إلى قضية «البنك اللبناني - الكندي) لم ولن تؤثّر في المصارف التي تسجل أداء مميزاً، وتساهم في صمود الاقتصاد الوطني وحفز القطاع الخاص». واعتبر في كلمة ألقاها خلال حفلة تكريم للإعلاميين، «أن المصرف المركزي اللبناني وعلى رأسه الحاكم رياض سلامة، نجح في وضع خريطة طريق كي يستفيد الاقتصاد من النمو الذي يحققه القطاع المصرفي». ورأى أن هذا النمو «سيتواصل هذا العام، ولو أن المؤشرات توحي باحتمال تباطؤه قليلاً عما كان عليه عامي 2009 و2010». ولفت النمر، إلى أن «فرست ناشيونال بنك» انضم إلى مجموعة «ألفا»، إذ «تجاوزت ودائعه عتبة بليوني دولار المعتمدة في تصنيف المجموعة في لبنان». وأعلن أن الأرباح الإجمالية الصافية «بلغت 16.2 مليون دولار نهاية عام 2010، في مقابل 9.75 مليون عام 2009، أي بزيادة نسبتها 66 في المئة، وهي من أعلى النسب المحققة في القطاع العام الماضي». وأشار إلى أن الأموال الخاصة «ازدادت بنسبة 20 في المئة على أساس سنوي لتصل إلى نحو 200 مليون دولار، ما يعزز الملاءة المصرفية للبنك». وأوضح أن «الموجودات/المطلوبات في مجموعة فرست ناشيونال بنك بلغت 2.53 بليون دولار في مقابل 2.16 بليون دولار عام 2009، أي بزيادة 17 في المئة، كما سجلت الودائع زيادة بارزة نسبتها 22 في المئة لتصل إلى 2.02 بليون دولار». وأشار إلى «نمو كبير في القروض تجاوزت نسبته 41 في المئة ليبلغ مجموعها 633 مليون دولار نهاية العام الماضي، في مقابل 448 مليوناً عام 2009». وأعلن النمر، أن المجموعة «في صدد تفعيل وجودها في السوق السورية، عبر زيادة حصتنا في بنك سورية والخليج، والدخول في سوق الصيرفة بالتجزئة من خلال تجربتنا الناجحة في شركتنا التابعة سي أف سي، وعبر الدخول المباشر في سوق تسليف الشركات».