أعلن «البنك اللبناني للتجارة» (بي أل سي بنك)، في بيان أن «الأرباح الصافية بلغت نهاية حزيران (يونيو) الماضي، 21.7 مليون دولار في مقابل 16.4 مليون في الشهر ذاته من العام الماضي، بزيادة 32 في المئة، علماً أن الأرباح قبل الضريبة بلغت 25.6 مليون دولار في مقابل 18.4 مليون، أي بزيادة 39 في المئة، ما يعكس الحرص على جودة الموارد المالية وانتاجيتها». ولفت إلى أن الموجودات الإجمالية «2.85 بليون دولار في النصف الأول من السنة في مقابل 2.59 بليون في الفترة ذاتها من العام الماضي، بزيادة 10 في المئة. ووصل حجم الودائع الى نحو 2.34 بليون دولار في مقابل 2.27 بليون في نهاية عام 2009، أيّ بزيادة 3 في المئة». وأشار إلى أن محفظة القروض والتسليفات «سجلت نمواً بارزاً نسبته 20 في المئة، ليصل مجموعها إلى 538 مليون دولار في حزيران الماضي، في مقابل 447 مليون دولار نهاية العام الماضي»، ورأى أن ذلك «يكرس موقع المصرف كأحد انشط المصارف اللبنانية وأكثرها توسعاً في تنفيذ التسليف المحترف الموجه الى القطاعات الإنتاجية، سواء على مستوى الافراد والصيرفة بالتجزئة او على مستوى التمويل للمؤسسات والشركات». وأفاد بيان المصرف بأن «معدل العائد على الموجودات بلغ 1.60 في المئة، ومعدل العائد على الأموال الخاصة 17.58 في المئة، وبذلك تكون نتائج المصرف ضمن أفضل النتائج التي حقّقتها مجموعة «ألفا» للمصارف». وأعلن أن هذه النتائج «تدعم متانة المركز المالي ل «البنك اللبناني للتجارة» والارتفاع المتواصل لنسب الملاءة، وفق أكثر المعايير المحلية والدولية تشدداً». كما تؤكد «جودة اصوله والادارة الكفوءة للموجودات والمطلوبات، وتحسن موقع المصرف ضمن واحدة من أكبر المجموعات المصرفيَّة والماليَّة برئاسة السيد موريس صحناوي بالتعاون مع مجموعة «فرنسبنك» المصرفية».