التقى أمس، المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان مايكل وليامز رئيس العلاقات الخارجية في «حزب الله» عمار الموسوي، وتركز البحث، وفق تصريح وليامز، على «الوضع في لبنان والتطورات الدراماتيكية في المنطقة العربية». وقال وليامز: «بحثنا الوضع في ساحل العاج وخصوصاً وضع الجالية اللبنانية. وأكدت أن الأممالمتحدة ستفعل كل ما في وسعها لضمان سلامة آلاف اللبنانيين في ساحل العاج، وخصوصاً في العاصمة أبيدجان. والخبر السار أننا نعتقد أن الوضع الأمني يتحسن الآن وفي الأيام القليلة المقبلة، وتأمين ممر آمن بين المدينة والمطار سيسهل على أولئك اللبنانيين العودة إلى ديارهم». وأشار وليامز إلى أنه أطلع الموسوي على آخر تقرير عن القرار 1701 وإحاطته مجلس الأمن به، والى ان المجلس الذي يضم لبنان الآن، قدم دعمه الكامل لهذا القرار وتنفيذه تنفيذاً كاملاً. وأوضح وليامز أن البحث تطرق الى الوضعين السياسي والأمني في لبنان «وأعربت عن أملي بتشكيل حكومة قريباً من شأنها أن تمثل جميع اللبنانيين وتلبية حاجاتهم». وأشار الى أن البحث تركز أيضاً على مسألة خطف الدراجين الأستونيين السبعة «وعبرت عن أملي في أن هؤلاء الرجال تمكن إعادتهم سالمين الى بلادهم وأسرهم في أسرع وقت ممكن. جاؤوا الى هنا في لبنان مع عدم وجود سوء نية، وعودتهم سريعاً إلى بلدهم من الأهمية بمكان».