رحب الممثل الخاص للأمين العام للامم المتحدة في لبنان مايكل وليامز، بتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة، وأثنى خلال زيارته رئيس المجلس النيابي نبيه بري في عين التينة امس، على «الدور الخاص والإيجابي للرئيس بري في تأليفها». وأعلن أنه وبري «متفقان على ان الحكومة تستطيع ان تواجه تحديات عدة، مثل التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي يواجهها الشعب اللبناني، وأن الأمن في لبنان هو أيضاً تحدٍّ آخر»، معرباً عن قلقه من «الأحداث التي حصلت الجمعة الماضي في طرابلس، وكانت فرصة لأقدم التعازي بالضحايا الذين سقطوا نتيجة هذه الاحداث المحزنة». وعلق وليامز على مرور ثلاثة اشهر على اختطاف الأستونيين السبعة في لبنان، وقال: «هذا الوضع لا يمكن ان يستمر، وأعربت عن املي في أن تَحُول السلطات اللبنانية دون حصول مثل هذه الحوادث مرة أخرى، وان تحافظ على الامن والاستقرار»، مشيراً الى أنه وبري يدعمان «التطبيق الكامل للقرار 1701».