أعرب رئيس الوزراء اليمني الدكتور أحمد عبيد بن دغر، عن شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، على دعمهما في تعزيز وضع الريال اليمني أمام العملات الأجنبية، وبخاصة أمام الدولار والريال السعودي. وقال، في كلمة له خلال اجتماعه مع المكتب التنفيذي في عدن أول من أمس (الخميس) - بحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية - «أكرر شكري للمملكة العربية السعودية، وأنا أشكرهم لأنهم أقروا منح الخزانة العامة بليونين من الدولارات، لتعزيز وضع الريال اليمني أمام العملات الأجنبية، وبخاصة أمام الدولار والريال السعودي، فكل الشكر لولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ولحكومة الملك سلمان بن عبدالعزيز، وكل الشكر لكل من تعاون معنا مثل الإمارات والكويت وغيرها من دول الخليج العربي، ونحن وهم شركاء على الأرض الآن، وشركاء في القرار السياسي، وشركاء في القرار العسكري، وسنعمل بصورة مشتركة معهم حتى تستقر أوضاع عدن، وحتى نشعر جميعاً بالأمان والاطمئنان». كما حذر رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر من خطورة المشروع الفارسي، الذي تقوده إيران في المنطقة العربية. وقال، خلال لقاء موسع للعلماء والخطباء بالعاصمة الموقتة عدن أمس (السبت): «إن ايران تُغذي الخلافات المذهبية والطائفية من أجل فرض وجودها لطمس الهوية العربية والإسلامية، لافتاً إلى أن الحوثيين أداة إيران في اليمن، ويمارسون الإرهاب في أبشع صوره. وطالب ابن دغر المجتمع الدولي بالالتفات في جدية إلى هذا الخطر الكبير، وتصنيف ميليشيا الحوثي جماعة إرهابية، وإيران دولةً راعية للإرهاب. وشدد على ضرورة أن تنصب كل الجهود الوطنية المخلصة على مواجهة آفات التطرف والإرهاب، باعتبارها خطراً داهماً يهدد أمن البلاد واستقرارها، مشيراً إلى أن استكمال انهاء الانقلاب ومحاربة الإرهاب هما أولوية قصوى لدى الحكومة الشرعية، بدعم صادق وكامل من التحالف العربي، بقيادة المملكة العربية السعودية. وأكد ان كل من يتوسل العنف ويلجأ إلى الإرهاب مجرم تجب إدانته ومواجهته وملاحقته بكل الوسائل القانونية المتاحة، وإن أول خطوات المواجهة تتجسد بنبذ الفرقة وتوحيد الصفوف على المستوى الرسمي والشعبي، واهمية الدور المحوري للخطباء والعلماء والدعاة في هذا الجانب. وطالب رئيس الوزراء اليمني الاجتماع الطارئ المقرر عقده لوزراء الخارجية العرب في جامعة الدول العربية اليوم (الأحد) باتخاذ موقف حازم ورادع في وجه المخطط الإيراني التوسعي في المنطقة، واستمرار دعمها الميليشيا المسلحة في اليمن وسورية ولبنان وغيرها.