رئيس حالة استثنائية تعليقاً على مقالة داود الشريان «مبارك جنى على نفسه» (الحياة 12/4/2011) لقد عزّ على الرجل الذي يخطو وئيداً إلى التسعين أن ينتهي بهذا الشكل بعد أن حكم أرض الكنانة بلا منازع ثلاثين سنةً متواصلة، وقبلها قاد ضربة السادس من أكتوبر. حصلت أخطاء كبيرة خلال فترة حكمه؟ نعم. حدث سلب ونهب وفساد إداري ومالي تحت مظلة حكمه؟ أيضاً نعم، ولكن يسجل للرجل أنه لم يمارس القهر والتسلط على الشعب المصري مثلما فعل صدام حسين وزين العابدين بن علي، والبشير لاحقاً. هل نستكثر على الرئيس السابق أن يقول مهلاً أنا لم أسرق شيئاً وليس لدي أي ثابت أو منقول خارج مصر وسأمنح التفويض اللازم لوزارة الخارجية لاتخاذ كل الوسائل للتحقق مما أقول؟ ألا تنتظرون قليلا لتأخذ العدالة مجراها؟ الرجل لم يكن مواطناً عادياً، ولن يكون، حتى بعد أن ترك كرسي الرئاسة أو تركه الكرسي. إنه «حالة» استثنائية وكان ينبغي التعامل معها بهذه المثابة. علي الحميضي الاتجاه الصحيح تعليقاً على مقالة الياس حرفوش ««ذبول الربيع العربي» (الحياة 12/4/2011) الثورات لا تؤتي أكلها فوراً. ولكن هي أفضل من الذي نحن فيه من استعمار بالوكالة من قبل قادة عرب. أفضل أن ننصح ونوجه الثورات في الاتجاه الصحيح من أن ننظّر ونحبط الهمم، لأن الشباب المخلص أصبح أفضل من السياسيين والمحللين الذين أوصلونا الى هذا الوضع المزري. سليم... تابع الرئيس مبارك في شهرين فقط، كل ما كتب عنه فعلاً، سلباً وإيجاباً، فيما ظل 30 سنةً في الحكم لا يقرأ شيئاً ولا يحاول معرفة أحوال رعيته، راضياً بالتضليل والديكتاتورية سبيلاً. لماذا يهدد مبارك الآن ناقديه، وهو لم يعد يملك من أمره شيئاً، وكل يوم تخرج علينا أدلة أكثر فداحة على فساده شخصياً؟ ملكة بدر معلومات خاطئة تعليقاً على موضوع «منشقون عن الصدر مستعدون للعودة حين يقرر تفعيل نشاط «جيش المهدي» (الحياة 11/4/2011) مقتدى الصدر كفّر جماعة العصائب لأنهم انشقوا من تياره، فهل من المنطق أن يأمر مقتدى الصدر بالبراءة من العصائب حصراً لأنهم انشقوا منه، من دون ان يشمل الكتائب في ذلك؟ ان كتائب «حزب الله» تعتقد بولاية الفقية وتقلد خامنئي وقبله الخميني وهذا من زمن صدام الذي أعدم أو قتل معظم من آمن بالولاية. وفي هذا الزمن محمد الصدر لم يكن معروفاً في الساحة الجهادية العراقية ما يعني ان جماعة الولاية نهجت سياستها قبل ظهور التيار الصدري، واليوم كتائب «حزب الله» تقول وبكل جرأة انها تعمل بشرعية الولاية. والنتيجة ان معلومات أبو فاطمة والشيخ زهير الخفاجي المذكورين في التقرير خاطئة جداً. حسين علي البصري