اختتمت مناورات التمرين المشترك «مركز الحرب الجوي الصاروخي 2017»، الذي أقيم في قاعدة الظفرة الجوية في الإمارات، بمشاركة وحدات من القوات الجوية الملكية السعودية ووحدات قتالية جوية من عدد من الدول. وأكد قائد مجموعة القوات السعودية المشاركة بالتمرين العقيد طيار ركن محمد بن لفاء المطيري أمس (الخميس)، أن هذه المشاركة تهدف إلى تعميق أواصر التعاون وتبادل الخبرات بين القوات الجوية لدى الدول المشاركة، والرفع من مستوى الجاهزية القتالية، وصقل وتطوير المهارات بكل احترافية وعلى أعلى درجات السلامة، ما يظهر القوات الجوية الملكية السعودية بالمظهر الذي يعكس الصورة التي عليها قواتنا المسلحة من تطور وتميز على المستوى العالمي. وكان قائد القوات الجوية المكلّف، زار المشاركين من القوات الجوية الملكية السعودية في التمرين أول من أمس (الأربعاء)، مشيداً بما بذله المشاركون من الأطقم الجوية والفنية من جهد خلال مشاركتهم، وبالأداء الذي قدمه منسوبو منظومة التورنيدو، والروح العالية خلال التمرين. وشدد على أن القوات الجوية قادرة على القيام - بفضل الله، ثم بفضل التدريب والعمل المتواصل - بتشغيل وصيانة جميع المنظومات الجوية وبكفاءة عالية، بما يعكس ما وصلت إليه من التأهيل والخبرة.