تشارك المملكة ممثلة بوحدات من القوات الجوية الملكية السعودية في تمرين «مركز الحرب الجوي الصاروخي 2017»، الذي انطلق في قاعدة الظفرة الجوية بالإمارات، بحضور ومشاركة عدد من الدول. وزار قائد القوات الجوية المكلّف اللواء طيار ركن محمد بن صالح العتيبي المشاركين من القوات الجوية الملكية السعودية في التمرين أمس (الأربعاء) وكان في استقباله لدى وصوله قائد مجموعة القوات الجوية الملكية السعودية المشاركة في التمرين العقيد طيار ركن محمد بن لفاء المطيري، وأركان التمرين. بعد ذلك تجول قائد القوات الجوية المكلّف في المركز، واستمع - بحسب وكالة الأنباء السعودية - إلى إيجاز عن التمرين وعما تم تنفيذه من مهمات وطلعات جوية، مشيداً بما بذله المشاركون من الأطقم الجوية والفنية من جهد خلال مشاركتهم وبالأداء الذي قدمه منسوبو منظومة التورنيدو، والروح العالية خلال التمرين. وبين أن المشاركة في مثل هذه التمارين تأتي امتداداً للمشاركات السابقة، التي تهدف من خلالها القوات الجوية الملكية السعودية إلى تطوير وصقل المهارات القتالية، والرفع من الجاهزية القتالية لما تتضمنه من محاكاة للواقع القتالي في أرض المعركة. وشدد على أن القوات الجوية قادرة على القيام بفضل الله، ثم بفضل التدريب والعمل المتواصل على تشغيل وصيانة جميع المنظومات الجوية وبكفاءة عالية يعكس ما وصلت إليه من التأهيل والخبرة. من جهة ثانية، اختتمت أمس فعاليات تمرين «اليرموك2» المشترك بين القوات البرية السعودية والقوات البرية الأردنية، بحضور قائد المنطقة الشمالية اللواء ركن فهد بن عبدالله المطير، وعدد من كبار الضباط وقادة التمرين. وأعرب قائد المنطقة الشمالية في كلمة له خلال حفلة الاختتام عن خالص الشكر والامتنان للأردن، مثمناً الجهود المبذولة من القيادة الأردنية وحرصهم على توفير جميع الإمكانات لإنجاح هذا التمرين. كما أشاد بالقوات المشاركة، مؤكداً أن هذه التمارين المشتركة تأتي من أجل الوصول إلى أقصى درجات الجاهزية. من جانبه، رحب قائد المنطقة العسكرية الشمالية العميد ركن غازي السرحان في كلمته بالمشاركين في التمرين في الأردن، مؤكداً أهمية التدريبات المشتركة لتبادل الخبرات ورفع الكفاءة القتالية. وكان التمرين المشترك «اليرموك2» شمل عدداً من المحاضرات لتوحيد المفاهيم القتالية وتبادل الخبرات التدريبية، كما تضمن التمرين على التخطيط لكيفية صد أي هجوم معادٍ للاستفادة من إمكانات مراكز القيادة والسيطرة المشتركة.