أكد المدير العام لإدارة تنمية التجارة للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة عضو مجموعة البنك الإسلامي للتنمية المهندس ناصر الذكير، التزام المؤسسة والبنك بالعمل بشكل وثيق مع جميع أصحاب المصلحة من المنظمات الدولية والحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني والشباب لدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة، بما في ذلك دعم الجهود التي تبذلها الأممالمتحدة لمكافحة ظاهرة تغيّر المناخ. وجاء الإعلان عن ذلك مع انطلاق أعمال مؤتمر الدول الأطراف في اتفاق الإطار للأمم المتحدة حول المناخ (كوب 23) بمدينة بون الألمانية، من خلال جلسة نقاش نظمت بالتعاون مع مؤتمر الأممالمتحدة للتجارة والتنمية وبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي. يذكر أن نحو 200 دولة دوله تشارك في المؤتمر، الذي يهدف إلى مناقشة اتخاذ مزيد من الإجراءات العاجلة للحد من انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري في إطار اتفاق باريس الذي وقعته 195 دولة. وقال الذكير في كلمته: «اعتمدت مجموعة البنك الإسلامي للتنمية سياسة جديدة لتغير المناخ تهدف إلى دعم دول الأعضاء في تحقيق مساهماتها المحددة في اتفاق باريس. وفي الآونة الأخيرة، أجرى البنك عملية إعادة تنظيم أسفرت في جملة أمور عن إنشاء هيكل جديد مخصص للتكيف مع المناخ». وأشار أن مجموعة البنك الإسلامي للتنمية تبنت سياسة جديدة لتغير المناخ تهدف إلى دعم الدول الأعضاء في تحقيق مساهماتها المحددة في اتفاق باريس، لافتاً إلى أن المجموعة أجرت أخيراً تنظيماً جديداً أسفر عن إنشاء هيكل جديد مخصص للتكيف مع المناخ. وبيّن أن التجارة الدولية كانت منذ قرون مضت هي المحرك الرئيس للنمو الاقتصادي العالمي، بينما تميزت العقود الماضية على وجه الخصوص بتوسع كبير ومنقطع النظير في التجارة الدولية، إذ ارتفعت من خمسة تريليون دولار أميركي في عام 1994 إلى 24 تريليون دولار أميركي اليوم، موضحاً أن هذا التقدم الكبير أفاد كثيراً آسيا والشرق الأوسط، كما كان أخيراً واحداً من الاتجاهات الرائدة في ساحة التجارة الدولية هو نمو التجارة الجنوبية – الجنوبية التي لا تتضمن الاقتصادات الصناعية العالية.