أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن ست قاذفات استراتيجية روسية، من نوع «تو-22ام3»، وجهت ضربات جوية إلى مواقع تنظيم «داعش» في محافظة دير الزور شرق سورية. وأوضح بيان صادر عن وزارة الدفاع أمس أن القاذفات الروسية، التي وصلت إلى سورية عبر أجواء إيران والعراق «استهدفت مراكز ومجموعات من المسلحين وآليات عسكرية للإرهابيين». وأكد البيان نجاح الطائرات الحربية الروسية في تدمير كل الأهداف المحددة، مشيراً إلى أن مقاتلات من نوع «سو-30اس ام» انطلقت من مطار «حميميم» قامت بتأمين تنفيذ مهمة القاذفات الاستراتيجية في الجو. وأضافت الوزارة في بيانها أن كافة الطائرات الحربية الروسية عادت إلى مطاراتها بعد تنفيذ مهماتها في العملية. وكانت وزارة الدفاع الروسية قد نفت في 12 تشرين الثاني (نوفمبر) أنباء أشارت إلى استعادة تنظيم «داعش» سيطرته على مدينة البوكمال، التي تعتبر آخر معقل للتنظيم في شرق سورية والتي سيطرت عليها القوات النظامية السورية بدعم جوي روسي في 10 الشهر الجاري. إلى ذلك، قتل شخصان على الأقل نتيجة قصف مكثف تتعرض له الأحياء السكنية في مدن وبلدات الغوطة الشرقيةلدمشق. وأفادت مصادر متطابقة بأن المنطقة تتعرض لقصف صاروخي ومدفعي، ما أدى الى سقوط ضحايا وإلحاق دمار كبير بالأبنية السكنية. وأفادت عن غارات جوية تعرضت لها مدن دوما وحرستا وحزة ومديرا وعربين وحمورية، موضحة أن فرق الدفاع المدني تقوم بإجلاء الضحايا والمصابين وتعمل على تفقد المناطق المستهدفة. وكانت فصائل المعارضة شنت هجوماً على مواقع القوات النظامية في إدارة المركبات بمدينة حرستا شرقي دمشق، بالتزامن مع قصف مكثف من الطيران الحربي تعرضت له المنطقة. وقال مركز الغوطة الإعلامي إن مدن وبلدات الغوطة تتعرض لقصف بأسلحة «محرمة دولياً»، ووثق مقتل شخصين وقال إنهما سقطا نتيجة القصف بالسلاح الجوي على مدينة دوما. وأفادت وسائل الإعلام السورية الرسمية، من ناحيتها بأن «سلاح الجو الحربي يستهدف كتل أبنية يتحصن فيها تنظيما (فيلق الرحمن) و(جبهة النصرة) في مدينة دوما، إضافة الى صواريخ (أرض- أرض) تستهدف مواقع المجموعات المسلحة في الجهة الشرقيةلدمشق».