أعلن مصدر في «الجيش السوري الحر» انشقاق الناطق باسم «قوات سورية الديموقراطية» (قسد) العقيد طلال سلو، والتحاقه بقوات «الجيش الحر» شمال حلب. ونقلت جريدة «عنب بلدي» عن القيادي في «لواء الشمال» التابع ل «الجيش الحر» ويدعى «أبو الفاروق»، تأكيده انشقاق سلو، وقال إن «العملية تمت بالتنسيق مع فصائل درع الفرات». ولم يعلق سلو أو «قسد» رسمياً على هذه الأنباء حتى الآن. وأفادت مصادر «عنب بلدي» في الحسكة بأن ريدور خليل استلم القيادة العامة لقيادة «قوات سورية الديموقراطية» مجدداً، بينما قالت مصادر مطلعة أن «لواء الشمال» كان له دور بارز في انشقاق سلو، وسط الحديث عن وصوله إلى الأراضي التركية. ويعتبر سلو من أبرز الشخصيات في «قسد»، وكان المسؤول عن التصريح حول عملياتها ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) شمال شرقي سورية، وتلا جميع البيانات الخاصة ب «قسد» حول السيطرة على مدينة الرقة، والمناطق المحيطة بها وصولاً إلى ريف دير الزور. وقاد سلو المولود في بلدة الراعي شمال حلب «لواء السلاجقة» الذي أنشئ قبل أربعة أعوام بدعم تركي. ورحب في تصريحات سابقة بدخول الروس إلى مناطق «قسد»، مع التشديد على استمرار تدفق الدعم الأميركي المادي واللوجستي. وذكرت وسائل إعلام سورية معارضة، أنه عقب انخفاض الدعم الخاص بلوائه في شمال حلب، انشق سلو وانضم إلى فصيل «جيش الثوار»، ليندمج مع فصائل عربية وكردية ضمن تشكيل «قوات سورية الديموقراطية» في تشرين الأول (أكتوبر) 2015، ويعيّن ناطقاً رسمياً باسمها.