تشهد الدوحة اليوم الاجتماع التنسيقي الأول لمصنِّعي الأدوية في دول مجلس التعاون الخليجي واليمن، بمشاركة ممثلين عن مصانع المستحضرات الطبية في المنطقة وعدد من دول العالم، وفقاً ل «منظمة الخليج للاستشارات الصناعية» (جويك)، التي تنظم الاجتماع الذي سيخاطبه الأمين العام للمنظمة عبدالعزيز بن حمد العقيل. وفيما أوضحت «جويك» أن الاجتماع يهدف إلى تبادل الأفكار والحوار بين شركات صناعة المستحضرات الدوائية في دول المنطقة، ومعرفة مدى الحاجة لإجراء دراسات فنية متخصصة حول مستقبل وسبل تنمية هذا القطاع، لفتت إلى أنه سيدرس أيضاً خمس أوراق عمل، من بينها ورقة للمنظمة حول سوق صناعة الأدوية في دول الخليج واليمن، وسيبحث في الآليات المناسبة لضمان استمرار الحوار وتعزيز التعاون بين منتجي العقاقير الدوائية والمستثمرين مستقبلاً، ومناقشة إنشاء اتحاد خليجي يمثل صناعة المستحضرات الدوائية ويضم المنتجين للعقاقير الدوائية في دول المنطقة. وقدرت المنظمة قيمة سوق العقاقير الدوائية في دول مجلس التعاون واليمن حالياً بستة بلايين دولار، ويتوقع أن ينمو القطاع بمعدل 6 في المئة سنوياً ليصل إلى نحو 10 بلايين دولار بحلول عام 2020. وتُظهر إحصاءات المنظمة أن عدد المصانع العاملة في مجال المنتجات الصيدلانية والمنتجات الدوائية في دول مجلس التعاون واليمن، بلغ نحو 46 مصنعاً عام 2010. وتحتل السعودية المركز الأول بنسبة 37 في المئة، تليها اليمن بنسبة 32.6 في المئة، ثم الإمارات بنسبة 17.4 في المئة. ولا توجد مصانع للأدوية في البحرين، إنما مصانع لإنتاج المستلزمات الطبية، مثل أوعية المختبرات والحقن الطبية البلاستيكية وغيرها.