سجلت أبو ظبي نمواً بنسبة 5 في المئة في عدد نزلاء منشآتها الفندقية خلال كانون الثاني (يناير) الماضي مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي. وأظهرت إحصاءات «هيئة أبو ظبي للسياحة» أن 115 فندقاً وشقة فندقية في مختلف أنحاء الإمارة استقبلت 153874 نزيلاً أمضوا 476502 ليلة بزيادة 22 في المئة، بينما ارتفعت مستويات الإشغال بنحو 9 في المئة لتصل إلى 66 في المئة، وبلغ متوسط فترات الإقامة 310 ليلة مقارنة ب 268 خلال كانون الثاني 2010. وازدادت حركة النزلاء الأوروبيين بنسبة 13 في المئة، مع نمو عدد القادمين من ألمانيا والمملكة المتحدة وإيطاليا ب 26 في المئة و14 في المئة و21 في المئة على التوالي. وواصلت السوق السعودية أداءها الجيد موفرة 2695 نزيلاً بنسبة نمو 15 في المئة. وأوضح لورانس فرانكلين، مدير إدارة الاستراتيجيات والسياسات في «هيئة أبو ظبي للسياحة» أن ارتفاع مستويات الإشغال الفندقي يشكل مؤشراً إيجابياً، وقال: «ستواصل الهيئة التركيز على إيجاد توازن بين القيمة التي يقدمها المنتج السياحي للزوار، والمساهمة في تحقيق المستثمرين السياحيين لطموحاتهم بعوائد مناسبة». وأضاف: «يؤكد ازدياد فترات الإقامة أننا نخطو بثبات نحو أهدافنا الرامية إلى زيادة عدد زوار سياحة الترفيه الذين يمضون أوقاتاً أطول في الوجهة السياحية مقارنة بزوار الأعمال والمؤتمرات. وترجع هذه التوجهات الإيجابية إلى الاتساع المستمر في خريطة المعالم والمرافق السياحية في أبو ظبي، وبرنامجها الحافل من الفاعليات ذات المستوى العالمي ومنها «بطولة أبو ظبي HSBC للغولف»، والتي تكتمل بمبادرات ترفيهية مثل عروض نهاية الأسبوع في جزيرة ياس».