اعتبر أمين مؤسسة الملك عبدالعزيز لرعاية الموهوبين السابق الخبير التعليمي الدكتور حمد البعادي مقترح عضو مجلس الشورى الدكتور أحمد آل مفرح «وجهة نظر جيدة»، لكنه لا يتفق معها. وعلل البعادي الذي أدار وأشرف على عدد من المدارس الخاصة الكبرى في الرياض رأيه بأن «الطريقة التي تدرس بها اللغة الانكليزية في المرحلة المتوسطة ضعيفة، لكن الحل ليس بإلغائها وإنما بتحسين طرق التدريس، فالوزارة حالياً تدفع مبالغ ضخمة لتدريس اللغة الانكليزية من كادر ومشرفين وتدريب وتوجيه». وأعرب عن اعتقاده بأن تدريس الإنكليزية سيكون أفضل لو بدئ به من الصف الأول الابتدائي. وتابع: «واضح ومعلوم عند خبراء اللغويات أن تدريس الانكليزية في سن مبكرة أفضل، وكثير من المجتمعات مثل سويسرا وهولندا والسويد والهند وباكستان ينشئون أبناءهم على تعلم لغتين وتكون فاعليتهم جيدة للغاية، والوضع في السعودية ليس مختلفاً». وأيد البعادي جانباً من طرح آل مفرح في أن الوضع القائم ليس مجدياً ولا فعالاً «ولكن الحل ليس بمحوها بل بتحسين طرق تدريسها والبحث عن أسباب ضعفها الحالية، وأكثر من ذلك أطالب بتدريسها منذ الصف الأول ابتدائي».