مدريد - أ ف ب - بعد سنوات من الخلاف، يتهيأ بيدرو ألمودوفار للعودة إلى الأكاديمية الأسبانية للسينما التي تمنح جوائز «غوبا» وهي المرادف الأسباني لجوائز «أوسكار»، بحسب ما أعلنت شركة إنتاجه. وألمودوفار السينمائي الأسباني الأكثر شهرة في العالم والذي بالكاد يعرفه نظراؤه في أسبانيا، كان قد ترك في عام 2005 أكاديمية السينما مع شقيقه أغوستين ألمودوفار. وصرح أغوستين ألمودوفار في ذلك الوقت «لا نشعر بأننا محبوبين». وكان الأخوان ألمودوفار قد تركا الأكاديمية بعد حفلة توزيع جوائز «غويا» في عام 2004، الذي تم خلاله منح فيلم «مار أدينترو» من إخراج أليخاندرو أمينابار 14 جائزة، بينما لم ينل فيلم ألمودوفار «لا مالا إيدوكاثيون» أياً من الجوائز الأربع الذي رشح لها. وكانت العلاقات ما بين ألمودوفار والأكاديمية التي تمنح جوائز «غويا» قد بدأت تهتز منذ عام 1990، عندما لم ينل فيلم «آتاميه» أية جائزة بعدما تم ترشيحه 15 مرة. وفي عام 1999، حصد فيلم «تودو سوبريه مي مادريه» سبع جوائز منحته إياها الأكاديمية الأسبانية للسينما.