لا باز (بوليفيا) - أ ف ب - أكدت بوليفيا رسمياً، وجود احتياطات من الغاز الطبيعي تقل عن تقديرات رسمية تعود إلى ست سنوات، لكنها أكدت أن أسواقها الداخلية، والخارجية كالبرازيل والأرجنتين، مضمونة. وأعلنت شركة المحروقات العامة خلاصة جلسة تدقيق أجرتها بناء على طلب الدولة، شركة «رايدر سكوت» الأميركية، التي حددت في 31 كانون الأول (ديسمبر) 2009 «الاحتياطات المثبتة من الغاز الطبيعي ب 9,94 تريليون قدم مكعبة» أي نحو 281 بليون متر مكعب. وهذه النتيجة بعيدة عن تقدير يعود إلى 2005 تحدث عن 700 بليون متر مكعب من الاحتياطات المثبتة. وأكد رئيس شركة المحروقات العامة كارلوس فيليغاس، أن «استهلاك السوق الداخلية والتعهدات بالتصدير إلى البرازيل والأرجنتين (اكبر زبائن الشركة) مضمون بنسبة 100 في المئة مع هذه الكمية المؤكدة». وكانت الحكومة الاشتراكية التي تتولى الحكم منذ العام 2006 أكدت، بناء على دراسات أولية، احتياطات غاز أقل من أرقام 2005، التي اعتبرتها الحكومات السابقة مبالغاً فيها على خلفية عمليات تخصيص في تلك الفترة. وكان فيليغاس أشار أواخر عام 2010 إلى احتياطات مثبتة تبلغ 360 بليون متر مكعب. ومع احتياطات تناهز 300 بليون، لن تكون بوليفيا البلد الثاني بل البلد الخامس الذي ينتج الغاز في أميركا الجنوبية، بعد فنزويلا والأرجنتين والبرازيل والبيرو، كما قدّر، أخيراً، المحلل هوغو دل غرانادو. وتفيد الأرقام الرسمية بأن إنتاج الغاز البوليفي ارتفع 17 في المئة في 2010 إلى 39,94 مليون متر مكعب في اليوم، وأن عائدات الغاز ارتفعت 42 في المئة متأثرة بأسعار المحروقات.