قتل 31 شخصا على الاقل في الاعتداء الذي وقع اليوم الخميس، في اورومتشي عاصمة اقليم شينغيانغ الصيني، على ما افادت وكالة انباء الصين الجديدة. واقتحمت سيارتان رباعيتا الدفع سوقا في الهواء الطلق فانفجرت احداهما وسط الحشود، بحسب ما ذكرت وسائل الاعلام الرسمية متحدثة عن "عمل ارهابي" في هذه المنطقة التي تسكنها غالبية من الاويغور المسلمين الناطقين بالتركية والذين يرقض قسم منهم وصاية بكين. واضاف المصدر ان متفجرات القيت من داخلهما وان احداهما اخيرا انفجرت. وقال شاهد عيان انه سمع "12 انفجارا"، حسب وكالة انباء الصين الجديدة. واظهرت صور نشرت على شبكة "ويبو" التي توازي شبكة "تويتر" في الصين، السنة نيران في شارع عريض وسحابة من الدخان ترتفع فوق احد الاسوق خلف حاجز للشرطة. ومن ناحيته، ذكر الموقع الالكتروني التابع للحكومة المحلية في شينغيانغ ان "جميع الجرحى" نقلوا الى المستشفيات. وتشهد منطقة شينغيانغ منذ عام ازديادا في العنف بين السكان المسلمين من اصل تركي الذين يشكلون الاغلبية وبين السكان الصينيين الاصليين الذين وصلوا بالملايين خلال العقود الماضية.