أكد رئيس شركة بوينغ في السعودية المهندس أحمد جزار أن بوينغ تسعى لمواصلة استثماراتها من خلال شراكاتها الاستراتيجية مع «رؤية السعودية 2030» عبر دعم قطاعات الطيران والدفاع والفضاء والخدمات. وقال جزار: «شراكتنا مع المؤسسات الوطنية الحكومية والخاصة، مثل الخطوط الجوية العربية السعودية، وخطوط الطيران السعودية الخليجية وغيرهم، ستسهم في تعزيز نمو قطاع الطيران في المملكة». وأشار على هامش معرض دبي للطيران، إلى أن منطقة الشرق الأوسط تعد سوقاً رئيسة لطائرات «بوينغ» التجارية، ما يعكس تزايد الطلب على كل من طائراتها ذات الممر الواحد، والطائرات ذات الممر المزدوج، فإلى جانب طائرة 787-10 دريملاينر، أحدث وأطول طائرة في عائلة طائرات 787 فائقة الكفاءة، تعرض «بوينغ» وللمرة الأولى طائرة 737 ماكس، التي تم تسليمها أخيراً، لشركة «فلاي دبي». وأعلنت شركة «بوينغ» أنها ستقوم بعرض مجموعة من المنتجات والخدمات الجديدة للمرة الأولى في معرض «دبي للطيران 2017»، والتي تتضمن كلاً من طائرة «787-10 دريملاينر»، وجهاز محاكاة المركبة الفضائية «CST-100 ستارلاينر»، وطائرة الإمارات الجديدة «777-300 بعيدة المدى»، وطائرة «737 ماكس الحديثة»، المملوكة ل«فلاي دبي». وقال رئيس «بوينغ» الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا برنارد دن: «تواصل بوينغ نموها وتعزيز مكانتها في منطقة الشرق الأوسط من خلال تقديم منتجات وخدمات مبتكرة حازت على ثقة عملائنا بجدارة. وعلاوة على عرضنا لهذه المنتجات في معرض دبي للطيران، يبقى الجانب الأهم بالنسبة لنا هو التزامنا ببناء شراكات طويلة الأمد والحفاظ عليها وتعزيزها لتشجيع وتنمية قدرات ومهارات المواهب الشابة في المجتمعات المحلية التي نعمل فيها». وستعرض «بوينغ» للدفاع والفضاء والأمن منتجاتها الرائدة في معرض دبي للطيران، إذ تقوم للمرة الأولى بعرض جهاز محاكاة المركبة الفضائية «CST-100 ستارلاينر»، والتي تعكس رؤية المنطقة وطموحها للمساهمة في الرحلات الفضائية واستكشاف الفضاء. وتم تصميم المركبة بالتعاون مع وكالة «ناسا»، لنقل ما يصل إلى سبعة ركاب أو مجموعة من الأفراد والمعدات إلى وجهات ذات مدارات أرضية منخفضة وإلى محطة الفضاء الدولية (ISS). ومن بين الطائرات الدفاعية التي تعتزم «بوينغ» عرضها في معرض دبي للطيران 2017، مروحية «AH-64 الأباتشي»، ومروحية «CH-47 شينوك»، إضافة إلى المقاتلة متعددة المهمات «F-15». وسيقوم مديرون تنفيذيون من شركة بوينغ للخدمات العالمية، أحدث وحدات الأعمال التي تم تأسيسها والتابعة لشركة بوينغ، بإطلاع العملاء في الشرق الأوسط على الفرص المتاحة في قطاع خدمات ما بعد التسليم والدعم للطائرات التجارية والدفاعية في المنطقة. وسيركز مسؤولو الشركة على تحليل البيانات والتدريب، بما في ذلك تدريب الطيارين. ويعد الشرق الأوسط من أسواق النمو الرائدة لخدمات الدعم، وتجمع «بوينغ» للخدمات العالمية بين القدرات الرئيسة مع حلول خدمات مبتكرة في كل من سلسلة التوريد والهندسة والتحسينات والصيانة والطيران الرقمي والتحليل والتدريب والخدمات المهنية، لتوفير قدرة تنافسية للعملاء في مجال خدمات الدعم بعد التسليم، بغض النظر عن الشركة المصنعة للطائرات الأصلية.