سيول، واشنطن – أ ب، رويترز – التأم البرلمان الكوري الشمالي في بيونغيانغ أمس، وسط تكهنات باحتمال أن يعيّن الزعيم كيم جونغ إيل نجله الأصغر في منصب يجعله ثاني أبرز مسؤول في البلاد. وقبل افتتاح البرلمان جلسات موسم الربيع، وضع النواب زهوراً أمام تمثال لكيم جونغ سوك، والدة كيم جونغ إيل، فيما تركّز الاهتمام على احتمال انتخاب كيم جونغ أون عضواً في لجنة الدفاع الوطنية، في خطوة تُعتبر تعزيزاً لمكانته ومقدمة لتسميته رسمياً الزعيم المقبل للدولة الستالينية. وشغر منصب نائب رئيس اللجنة التي يرأسها كيم جونغ إيل، منذ وفاة جو ميونغ روك في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، والذي شغل المنصب 12 سنة. ويعتقد محللون أن إعلان كيم جونغ أون خليفة لوالده، سيتمّ العام المقبل الذي يصادف الذكرى المئوية الأولى لولادة كيم إيل سونغ مؤسس كوريا الشمالية. يأتي ذلك بعد 6 أشهر على ترقية كيم جونغ أون الى مرتبة جنرال بأربع نجوم، وتوليه منصباً قيادياً في الحزب الشيوعي الحاكم.