واشنطن – أ ب – وصف البليونير الأميركي دونالد ترامب، الذي قد يسعى الى نيل ترشيح الحزب الجمهوري له لانتخابات الرئاسة عام 2012، رئاسةَ باراك أوباما بأنها «فظيعة»، مثيراً شكوكاً في شأن مكان ولادة الأخير وحصوله على جنسية الولاياتالمتحدة، البلاد التي اعتبرها «سائرة الى الجحيم». وأشار ترامب الى انه سيقرر في حزيران (يونيو) المقبل هل سيترشح للرئاسة، مؤكداً أنه يأمل، في حال فاز بتأييد الجمهوريين، بهزيمة أوباما، لكن ليس من خلال استغلال مسألة شهادة ميلاده. ولفت الى انه سُئل قبل شهر عن شهادة ميلاد أوباما، معتبراً أن ثمة «احتمالاً ضخماً» لأن يكون الرئيس الأميركي انتهك الدستور في هذا الشأن. ويؤكد مسؤولون في هاواي أن أوباما وُلد في الولاية، لكن ثمة مَن طالَبَ بدليل إضافي، جازماً بولادته في كينيا. وفي إشارة الى شهادة الميلاد، قال ترامب لشبكة «أن بي سي»: «لست مقتنعاً بامتلاكه إياها. أرغب في أن يُظهر شهادة ميلاده، ولأكون صريحاً، آمل بأن يستطيع ذلك». ولفت الى خسارة وظائف في الولاياتالمتحدة، معتبراً أن أوباما منح البلاد «رئاسة فظيعة». واتهمه بانتهاج سياسة ملتبسة في ليبيا، قائلاً: «إن أحداً لا يعلم ماذا يجري هناك، ويبدو الآن كما لو أن (العقيد معمر) القذافي سيَهزم الولاياتالمتحدة». وأضاف: «أنا مهتم بليبيا، فقط إذا حصلنا على النفط». ورأى ترامب أن أوباما «يفتقر إلى عقيدة (في السياسة الخارجية). السياسية الخارجية تتمثّل في أن نهتم بأنفسنا أولاً». وقال، في اشارة الى الرئيس الأميركي: «أريده أن ينجح، أحب هذه البلاد، لكنها سائرة نحو الجحيم. العالم يضحك علينا، لكنه لن يفعل ذلك إذا انتُخبت رئيساً».