عقدت كتلة «المستقبل» النيابية والمكتب السياسي ل «تيار المستقبل» اجتماعاً مشتركاً أمس في «بيت الوسط»، برئاسة رئيس الكتلة الرئيس فؤاد السنيورة، وخصص «لبحث المستجدات السياسية المحلية، ومآل الاتصالات الجارية، والأزمة الوطنية التي يمر بها لبنان في غياب الرئيس سعد الحريري». وأعلنا في بيان مشترك أن «عودة رئيس الحكومة اللبنانية الزعيم الوطني سعد الحريري رئيس «تيار المستقبل» ضرورة لاستعادة الاعتبار والاحترام للتوازن الداخلي والخارجي للبنان، في إطار الاحترام الكامل للشرعية اللبنانية المتمثلة بالدستور واتفاق الطائف واحترام للشرعيتين العربية والدولية». وأكدتا «الوقوف مع الرئيس سعد الحريري ووراء قيادته قلباً وقالباً، ومواكبته في كل ما يقرره، تحت أي ظرف من الظروف». وأصدرت «مجموعة العشرين» بياناً بنفس المضمون. وكانت المجموعة إجتمعت أمس مع الرئيس السنيورة في حضور الوزيرين السابقين رشيد درباس وخالد قباني ونقيب الصحافة عوني الكعكي ومفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعار. ورئيس تحرير جريدة «اللواء» صلاح سلام ورئيس بلدية صيدا محمد السعودي والأمين العام للجامعة العربية عمر حوري وممثل عن اتحاد العائلات البيروتية وصلاح بكري. الحريري يلتقي سفراء في منزله التقى أمس، رئيس الحكومة اللبنانية المستقيل سعد الحريري في دارته في الرياض السفير الفرنسي لدى المملكة العربية السعودية فرنسوا غوييت، وفق المكتب الإعلامي للحريري. وأفاد المكتب بأن الحريري التقى رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي في المملكة ميشال سيرفون دورسو. وكان التقى أول من أمس على التوالي القائم بالأعمال الأميركي في الرياض كريستوفر هينزل والسفير البريطاني سايمون كولينز. وفي بيروت، إلتقى رئيس كتلة «المستقبل» النيابية الرئيس فؤاد السنيورة في مكتبه السفير الفرنسي لدى لبنان برونو فوشيه. وأفاد مكتبه الإعلامي بأن الاجتماع «كان مناسبة لاستعراض الأوضاع من مختلف جوانبها والعلاقات الثنائية بين البلدين».