كشف استشاري في الطب الباطني وأمراض الدم، ان النساء أكثر عرضة للإصابة بفقر الحديد. وعزا الدكتور أسامة السلطان، ذلك إلى «عوامل تمر فيها المرأة في مراحل عمرية مختلفة، تبدأ من سن البلوغ، إضافة إلى غزارة الدورة الشهرية، وظروف الحمل، ناهيك عن نوعية الوجبات التي يتناولها البعض، والتي لا تنمي الجسم في الشكل الصحيح»، مبيناً ان «الرجال يصابون بعد سن ال50 بأمراض أخرى، مثل السرطان، أو الزوائد اللحمية في القولون، وغيرها. ولكنها قليلة في شكل عام». وأقام قسم الباطنية وإدارة المختبرات الطبية والتثقيف الصحي في مستشفى الملك فهد الجامعي في الخبر، معرض «أعد لدمك الحياة»، الذي افتتحه أول من أمس، مدير المستشفى الدكتور بسام عواري، في مجمع الراشد في الخبر. وقال عواري: «إن المستشفى حريص على فحص المريض، والتأكد من خلوه من أمراض الدم المختلفة». وأبان ذلك جاء نتيجة «اكتشاف حالات مصابة بأمراض الدم خلال حملات العام الماضي. فالمريض يعيش حياة طبيعية، ولا يعلم بإصابته بالمرض»، مضيفاً ان «هذه الحالات، إن وجدت، تحول تلقائياً إلى المستشفى، الذي وفر أخيراً خدمة رعاية المصابين بأمراض الدم». ويضم المعرض أركاناً عن فقر الدم، والانيميا المنجلية، والثلاسيميا، وانيميا الفول، والعلاجات والتبرع بالدم والتغذية، وركنا للهدايا. وقال السلطان: «إن المعرض يقدم جوانب تثقيفية عن أمراض الدم، وكيفية التبرع به في المستشفى، إذ تم تخصيص ركن للنساء، وآخر للرجال»، مبيناً ان المعرض «يكتشف حالات مصابة، لتلقى الاهتمام في المستشفى، الذي يخضعها للعلاج والمتابعة بشكل مستمر». وذكر أن علاج حالات نقص الحديد «تحتاج فترة تصل إلى ستة أشهر على الأقل. وأشار إلى تركيز المعرض على الوقاية الأولية، ب«تحذير الجمهور من خطر الإصابة، وتعريفه بما يجب تناوله من وجبات صحية، ذات فائدة كبيرة للجسم». وأوضح أن المعرض «استقبل أكثر من 500 زائر. وتم الكشف على نحو 60 شخصاً، ولم تظهر نتائج أو أعراض للإصابة على أي منهم». «أصدقاء المرضى» توفر 31 جهازاً ل 6 مستشفيات الدمام – «الحياة» أنفقت لجنة أصدقاء المرضى في المنطقة الشرقية 4.3 مليون ريال، لشراء 31 جهازاً، مُخصصة لستة مستشفيات، خلال الفترة من شهر رمضان الماضي، وحتى أواخر شهر ربيع الآخر الماضي. وقال رئيس اللجنة المدير العام للشؤون الصحية في الشرقية الدكتور طارق السالم: «استفاد من هذه الأجهزة أكثر من 80 ألف مريض في المنطقة». وأشاد السالم، بدور أعضاء اللجنة، والجهود التي يبذلونها في «دعم «صحة الشرقية»، لتحقيق أهدافها وتطلعاتها». وقال بعد اجتماع عقدته اللجنة أمس: «إن اللجنة استعرضت برنامجها وأعمالها خلال الأشهر الماضية، بما فيها الإيرادات والمصروفات خلال العام المالي الجاري»، موضحاً أنه تم خلال الاجتماع الإطلاع على اللائحة الأساسية للجان أصدقاء المرضى المعتمدة من وزير الصحة. ووافق أعضاء اللجنة على طلبات الانضمام لعضوية مجلس إدارة اللجنة، المقدمة من كل من سامي الحكير، ومحمد القحطاني. كما تطرقوا إلى التجهيز لاجتماع الجمعية العمومية للجنة في رمضان المقبل، الذي يعقد على شرف الرئيس الفخري للجنة أمير الشرقية الأمير محمد بن فهد، ونائبه الأمير جلوي بن عبد العزيز. وأثنى نائب رئيس اللجنة رئيس «غرفة الشرقية» عبد الرحمن الراشد، على جهود رجال الأعمال في المنطقة وأعضاء اللجنة، ومساهمتهم «الكبيرة في تطوير الخدمات الصحية في المنطقة». ولفت إلى أن اللجنة «من اللجان المتميزة التي تحتضنها الغرفة، وتتطلع من خلالها لتحقيق مستوى أعلى من الحضور الاجتماعي لشريحة رجال الأعمال».