أكد الإعلامي القطري الدكتور احمد جعفر عبدالملك عدم وجود حرية إعلام مطلقة في العالم العربي، مشيراً إلى أن من يمتلك الوسيلة هو الذي يتحكم في المادة والتغطية. وقال أيضاً إن جغرافية المحطة الفضائية تتحكم باتجاهاتها السياسية لافتاً إلى عدم الحياد في ذلك «وان العرب مفتونون بالفضائيات الغربية، لأن الإعلام الغربي بمجمله حر»، معترفاً بأن تلفزيون قطر «ما يزال متخلفاً عن قناة الجزيرة». جاء ذلك في ليلة تكريمه في «اثنينية» عبد المقصود خوجة مساء الاثنين الماضي. وقال صاحب الاثنينية: إن ضيفنا إعلامي بالفطرة فقد أحب الاعلام ودرسه في أرقى الجامعات، وأخلص له الجهود في وقت كانت الساحة مهيأة له، ولغيره من أبناء جيله، للدخول في منعطفات الماديات من أوسع الأبواب. ثم استمر في حمل الراية على منصة التعليم الجامعي ليضمن وصولها إلى الأجيال المقبلة». وزاد: «كتب ضيفنا عن المرأة «أوراق نسائية» و«امرأة الفصول السريعة» ويشمل أكثر من 100 نص شعري، تمخر عباب العالم الذي تصنعه الأنثى أو تجد نفسها مرغمة على التعامل معه، وفق معطيات خارجة عن إرادتها وفي كثير من الأحيان تبقى المرأة هي سر الوجود، والضعف الذي يصنع قوة الحياة ووقودها السرمدي». واستعرض عبدالملك، خلال الامسية، مراحل إنشاء مجلس التعاون الخليجي في عام 1981 مشيراً إلى أنه قام بوصفه مؤسسة أمنية في المقام الأول، وأن هناك سبع مؤسسات خليجية قبل قيام مجلس التعاون الخليجي، لم يبق منها إلا اثنتان. كما تحدث عن محطات في حياته التي عاش قسماً منها في حال مادية قاسية، وانتقل إلى بدايات عمله في الإذاعة والتلفزيون في بداية السبعينيات والذي امتد لخمسة وعشرين عاماً حتى إيقافه في 2004.