- أعلن وزير الزراعة واستصلاح الأراضي المصري عبدالمنعم البنا، «موافقة الأردن على رفع الحظر على استيراد البطاطا، تتويجاً لجهود وزارة الزراعة والحجر الزراعي المصري، للحفاظ على سمعة الصادرات الزراعية المصرية في الخارج، وفتح أسواق جديدة لمصر». وأشار إلى «التنسيق مع الجانب الأردني، على أن يكون الاستيراد من المناطق الخالية من مرض العفن البني والمعتمدة للتصدير إلى الاتحاد الأوروبي، فضلاً عن إرفاق نتيجة الفحص المعملي وشهادة تحليل العينات المعتمدة من مصر مع الشحنة، والتي تثبت خلو الشحنة من بكتيريا العفن البني». وكان الأردن اتخذ قراراً بتعليق استيراد البطاطا المصرية، في حزيران (يونيو) 2016، حتى نجحت مفاوضات وزارة الزراعة المصرية معها لإلغاء هذا القرار. وأعلنت وزارة الزراعة المصرية قبل أسبوعين موافقة الإمارات والكويت والبحرين، على رفع الحظر عن الصادرات الزراعية المصرية من المحاصيل المختلفة، بعد عدد من اللقاءات والمفاوضات مع نظرائهم الخليجيين. وقال البنا: «يأتي ذلك استكمالاً لجهود وزارة الزرعة في الحفاظ على سمعة مصر التصديرية، وفتح أسواق جديدة لمحاصيلها ومنتجاتها الزراعية بالخارج، خصوصاً بعد القرار المشترك لوزارتي الزراعة والتجارة، والخاص بإخضاع الصادرات الزراعية الطازجة من محاصيل الخضر والفاكهة لإجراءات الفحص الحجري بمعرفة مفتشي الحجر الزراعي مع اللجان المعنية، من فحص ظاهري ومعملي، في حال الشك في إصابتها، وذلك للتأكد من سلامتها قبل التصدير». وواجهت الصادرات الزراعية المصرية مشاكل، بعدما حظرت دول غربية وعربية استيراد بعض الخضر والفاكهة من مصر بسبب المبيدات الحشرية. وحظرت السعودية في تموز (يوليو) استيراد الفراولة المصرية بسبب متبقيات المبيدات، وأعلنت الإمارات في نيسان (أبريل) حظر استيراد الفلفل المصري على أنواعه. كما منع السودان في أيار (مايو) دخول السلع المصرية الزراعية والحيوانية. ويُقدر حجم صادرات مصر من الحاصلات الزراعية للدول العربية بنحو 1.2 مليون طن سنوياً. ويبدأ الموسم التصديري للمحاصيل الزراعية المصرية في الأول من أيلول (سبتمبر) حتى نهاية آب (أغسطس)، وتكون ذروة الموسم بين تشرين الثاني (نوفمبر) ومنتصف نيسان.