باريس - أ ف ب – عثرت السلطات الفرنسية على أجزاء مهمة من هيكل طائرة «إرباص اي 330» التابعة لشركة «إر فرانس»، والتي تحطمت في الأول من حزيران (يونيو) 2009 قبالة سواحل البرازيل، ما أثار أملاً بفك لغز هذا الحادث الذي أوقع 229 قتيلاً. وأعلنت وزيرة النقل الفرنسية ناتالي كوسيوسكو-موريزيه تحديد موقع «قسم كبير من طائرة إر فرانس» التي تحطمت أثناء رحلة بين ريو دي جانيرو وباريس، مؤكدة وجود «أمل بتحديد موقع الصندوقين الأسودين في شكل سريع» للرحلة «آ اف 447». وأضافت: «لدينا أكثر من مجرد حطام، لدينا جثث». أتى ذلك بعد إعلان «مكتب التحقيقات والتحاليل الفرنسي» المكلف التحقيق الفني في الحادث، تمكّن فريق منه «خلال عمليات البحث التي اجريت في البحر، من رصد أجزاء من الطائرة». وقال مدير المكتب جان بول تروديك إن هذه الأجزاء هي «المحركات وبعض أجزاء الاجنحة»، مضيفاً أن المحققين «يأملون» بالعثور على الصندوقين الأسودين للطائرة، إذ إن الحطام منتشر في رقعة محدودة في قاع المحيط الاطلسي. ويتيح الصندوقان الأسودان اللذان يخزّنان معطيات الرحلة ومحادثات الطيارين، إمكان كشف ملابسات الحادث. وكان المكتب اعتبر أن قصوراً في عمل أجهزة قياس السرعة، هو من العناصر التي تفسّر وقوع الحادث، من دون أن يكون المسبّب الوحيد له. وهذه الأجهزة كان يكسوها الجليد على ارتفاع عال، فتتوقّف عن العمل.