في فترة تشهد توسعاً وانتشاراً غير مسبوقين للناقلة الاقتصادية، عيّنت «فلاي دبي» موكيش سوداني مديراً تنفيذياً للشؤون المالية. وسيعمل سوداني في شكل مباشر مع كينيث غايل، الرئيس التنفيذي للعمليات، وحمد عبيد الله الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية، لتطوير استراتيجية الشركة للنمو في المستقبل وتوسيع أسطولها لتلبية حاجات شبكتها المتنامية. وانضم سوداني إلى فريق عمل فلاي دبي بعد خبرة طويلة تسلّم فيها منصب المدير التنفيذي المالي لمجموعة شركات عقارية في دبي وأمضى 15 عاماً في قطاع الطيران، حيث رُفّع ليشغل منصب نائب رئيس تمويل الطائرات في «طيران الإمارات». فكان جزءاً من الفريق المكلف جمع أكثر من 6 بلايين دولار من خلال مصادر تمويل متنوعة، فضلاً عن التفاوض على اقتناء الطائرات وتأجيرها في صفقات تبلغ قيمتها أكثر من 30 بليون دولار. وأوضح غيث الغيث، الرئيس التنفيذي ل «فلاي دبي»، أن «خبرة موكيش في قطاع الطيران والمال معاً فضلاً عن معرفته العميقة في المنطقة ستساعدنا كثيراً وتساندنا خلال توسعنا، في حين أننا نستعد لاستقبال مزيد من الطائرات ونعلن عن وجهات جديدة بوتيرة متسارعة». وتقدم فلاي دبي منتجاً مميزاً بسعر تنافسي للغاية من خلال النموذج التجاري المنخفض الكلفة الذي تعتمده. وتشمل أسعار الرحلات للاتجاه الواحد (ذهاباً أو إياباً) الضرائب وحقيبة أمتعة يدوية يصل وزنها إلى 7 كيلوغرامات، إضافة إلى حقيبة كومبيوتر محمول صغيرة أو حقيبة يد. ويمكن إضافة حقيبة تزن20 كيلوغراماً في مقابل 50 درهماً إضافياً، أو اختيار مقعد أمامي في مقابل 100 درهم إضافي. وتنطلق رحلات «فلاي دبي» من مقرها الرئيس في المبنى 2، الذي خضع لورشة تحديث وتطوير، ويقع في الجزء الشمالي من مطار دبي الدولي. وجهتان جديدتان إلى السعودية على صعيد آخر، أضافت الناقلة الاقتصادية مدينتي الرياضوجدة إلى شبكتها المتنامية، لتوسع بذلك نشاطها في المملكة العربية السعودية من ثلاث إلى خمس وجهات رئيسة. وانطلقت خدمات فلاي دبي الى الرياضوجدة في الأول من أيار (مايو) الجاري، برحلات يومية إلى العاصمة السعودية، وأربع رحلات أسبوعية إلى مدينة جدة. وتشكل هاتان المدينتان الشريان الحيوي للأنشطة الإدارية والمالية والتجارية في المملكة، كما يمثل بدء تشغيل «فلاي دبي» رحلات إليهما أهمية استراتيجية تعزز خطوطها القائمة حالياً إلى كل من أبها والقصيم وينبع. وتُعتبر السعودية إحدى أبرز الوجهات التصديرية لدبي، لا سيّما للمنتجات مثل الأدوات الكهربائية والوقود المعدني. ويتوقع أن تزدهر العلاقات التجارية بين البلدين مع تحسّن حركة التجارة الخارجية غير النفطية لدول الشرق الأوسط. وتتمتّع المملكة بعلاقات تجارية مع أكثر من 155 بلداً ووصلت قيمة صادراتها العام الماضي إلى 235.3 بليون دولار.