بدأت «مجموعة الفطيم» و «المصرف» تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع دوحة فستيفال سيتي، بتكلفة 6 بلايين ريال قطري. ويشكل المشروع، الذي يضم منشآت ترفيهية وتجارية إلى جانب مرافق التجزئة والضيافة على مساحة تبلغ 433847 متراً مربعاً، قوة دافعة تساهم في مسيرة التطور الاقتصادي المتنوع لدولة قطر. وعيّنت شركة «دي بي» للهندسة المعمارية والمكتب الهندسي العربي، لتنفيذ أعمال الهندسة المعمارية للمشروع، وشركة ميس إنترناشيونال كمدير للمشروع، والفطيم لإدارة الاستثمار كمدراء استثمار. وتتضمن أعمال المرحلة الأولى وضع حجر الأساس لمتجر ايكيا «عملاق» التأثيث السويدي. ويتوقع اكتمال هذه المرحلة بحلول النصف الثاني من العام المقبل، والمرحلة الثانية بحلول عام 2014. وأكدت علامات أخرى من مجموعة الفطيم، إلى جانب ايكيا، تواجدها كمستأجرين رئيسيين في دوحة فستيفال سيتي. ومنها: ايس، تويز «آر» أص، ماركس وسبنسر، وإنترسبورت. كما أكدت علامات مجموعة لاند مارك مثل سنتربوينت، ماكس فاشن، سبورتس أوثورتي، فتنس فيرست، هوم سنتر وأيكونيك انضمامها إلى متاجر التجزئة المتنوعة. وسيكون متجر روبنسون الذي تأسس منذ 153 سنةً ويُعد جزءاً مهماً من تاريخ سنغافورة، أحد متاجر دوحة فستيفال سنتر، الذي يشتمل كذلك على مركز تسوق مخدوم بالكامل، ومجمع ترفيهي داخلي وخارجي، ومنطقة لصالات عرض السيارات، وفندقين عالميين. ويفصل التصميم الإبداعي للمجمع العصري، بين كل منطقة بما يلائم مساحتها التي حددت في شكل فريد، ما يتيح انتقال الزوار من عالم المزلاقات المائية والألعاب اللولبية، إلى منطقة التجزئة الزاخرة بعلامات عالمية متنوعة. وقال عمر الفطيم، نائب الرئيس مجموعة الفطيم: «سيحوز المفهوم المبتكر للمشروع إعجاب الزوار من المواطنين والمقيمين، في دولة عززت مكانتها كواحدة من أكثر بلدان الشرق الأوسط تقدماً. وتتميز قطر بوضع مالي متين ومتنوع، وتزايد السكان بوتيرة سريعة، إلى جانب امتلاك مواطنيها مستوى مرتفعاً من المداخيل المتاحة للإنفاق، ما يجعل من قطر مكاناً مثالياً لمجمع متعدد المرافق مثل دوحة فستيفال سيتي». وأكد الشيخ جاسم بن حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، رئيس مجلس إدارة المصرف، أن اتفاقية الشراكة الدولية مع مجموعة الفطيم «تؤكد الالتزام الراسخ للطرفين لتعزيز مسيرة التطور التي تشهدها قطر، فضلاً عن دعم مكانتها الاقتصادية إقليمياً وعالمياً. وقد رتّبت هذه الاتفاقية وفقاً لاستراتيجية المصرف الهادفة إلى تعزيز توسع الدولة، وبما يتوافق مع الرؤية لعام 2030». ويقع «دوحة فستيفال سيتي» على مسافة 15 كم من مركز المدينة على طريق الشمال، أحد الطرق الرئيسة الذي ينتظر أن يربط قطر بالبحرين بعد اكتمال جسر الصداقة البحري. وسيجهّز المجمع، الذي يتمتع بموقع استراتيجي، في شكل مثالي من أجل تلبية الحاجات لمتاجر التجزئة والمرافق الترفيهية في قطر والبلدان المجاورة. ويلاحظ المشروع مناطق خضراء لضمان توفير مساحات مخصصة للمجتمع، تلائم الاستخدامات وقضاء أوقات الفراغ.