أكد وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي خالد الفالح أمس، وجود «حاجة إلى بذل المزيد لخفض مخزون النفط العالمي». واجتمع الفالح مع نظرائه الروسي ألكسندر نوفاك والكازاخستاني كانات بوزومباييف ووزير النفط الأوزبكي خلال مؤتمر للطاقة استضافته طشقند. وتشكل روسيا وكازاخستان جزءاً من اتفاق نفطي عالمي بين منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) والدول غير الأعضاء لزيادة أسعار النفط. وأكد الفالح في اجتماع حضره نوفاك وبوزومباييف، أن «الجهود المشتركة بين روسيا والسعودية و24 دولة أخرى تعمل على استقرار سوق النفط، سيكون لها أثر كبير». وأمل بأن «يعود ذلك بنفع كبير». وشدد على وجود «حاجة إلى بذل المزيد لخفض مخزون النفط العالمي». ولم يغفل أيضاً وجود «حالة من الرضا العام بالاستراتيجية التي تنتهجها الدول التي وقعت على إعلان للتعاون». ولفت إلى أن الجميع يدركون أن «المهمة لم تُنجز بعد»، إذ قال: «يجب فعل الكثير بعد لخفض المخزون»، معلناً أن الدول الموقعة على الاتفاق العالمي التي تحدث مع مسؤوليها «تتفق مع هذا الرأي». وكشف وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي، أن «هذا ما استشعره» أيضاً أول من أمس من رئيس كازاخستان نور سلطان نزارباييف، والدول المنتجة النفط في اجتماع ضم وزراء الطاقة في آسيا. وأشار إلى أن «مسؤولين من ماليزيا والإكوادور ونيجيريا وليبيا نقلوا إليه الانطباع ذاته أيضاً». وأكد أن «الجميع ملتزمون العمل مع المنتجين الآخرين ودعم الاتفاق».