اطلع وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة على مشروع مستشفى جامعة الملك فيصل التعليمي في الأحساء، خلال جولته الأسبوع الماضي على عدد من المرافق الصحية بالأحساء، وزار مشروع المستشفى، الذى تنفذه جامعة الملك فيصل، في حضور مدير الجامعة الدكتور محمد العوهلى، ورئيس مجلس إدارة الشركة المنفذة لمشروع المستشفى الدكتور إبراهيم بن سليمان الراجحي، والواقع على طريق العقير الدائري الشرقي. وقدم مدير إدارة المدينة الجامعية المهندس عبدالرحمن الحنوط نبذة موجزة عن المستشفى وما يحويه من أقسام وعيادات، وما تم إنجازه من البنية التحتية من مبنى العيادات الخارجية، التي تبلغ مساحتها 35000 متر مربع، ومبنى المستشفى الرئيس، الذي تبلغ مساحته 145 ألف متر مربع، وتقدر المساحة الإجمالية للمستشفى بمليون متر مربع تقريباً. وأشار إلى أن كلفة إنشاء المستشفى تبلغ أكثر من 490 مليون ريال، ويتكون من مبنى العلاج الطبيعي، ومبنى مواقف السيارات المتعدد، موضحاً أن هناك مراحل لاحقة، كمبنى الأورام، وعلاج الكلى، وسكن الأطباء والممرضين، وأن المستشفى الجامعي العام يسع 400 سرير موزعة على 11 طابقاً، ويحوي جميع التخصصات الطبية، ويشمل كلا من قسم الأشعة والطوارئ، وغرف العمليات، والعناية المركزة، وقسم الحروق، ووحدة القلب والقثطرة، ووحدة المناظير، وجراحات القلب، وأمراض الصدر، وجراحات اليوم الواحد، وقسم النساء والولادة، وقسم الأطفال حديثي الولادة، والعناية المركزة للأطفال حديثي الولادة، وغرف تنويم، ومعامل محاكاة، ومعامل وفصول دراسية لطلبة الكليات الطبية، والصيدلة المركزية. وأضاف الحنوط أن مستشفى الجامعة سيعمل على تقديم وتحسين وتطوير الخدمات الوقائية والعلاجية والتأهيلية، وخدمة الرعاية طويلة الأمد، ويهدف إلى توفير الخدمات التعليمية والتدريبية والبحثية المميزة لطلبة الطب والصيدلة والتمريض وطب الأسنان في جامعة الملك فيصل، وتقديم الخدمات الصحية لمنتسبي الجامعة وذويهم، وكذلك تلبية حاجة مجتمع محافظة الأحساء والمنطقة.