تفقد مدير جامعة الملك فيصل الدكتور عبدالعزيز بن جمال الدين الساعاتي، أمس سير العمل في تنفيذ مستشفى جامعة الملك فيصل التعليمي، واطلع على المخطط الشامل للمشروع واستمع إلى شرح مفصل حول مراحل الإنجاز وما وصلت إليه أعمال البناء والتشييد والبنية التحتية، وتجول داخل الأبنية والمرافق التي تم إنجازها، وأبدى ملاحظاته وتوجيهاته بشأن إتمام المستشفى وملحقاته وفق الخطة الزمنية المرسومة وبالجودة والنوعية الفائقة المرجوة. وقال الناطق الإعلامي في الجامعة الدكتور عبدالعزيز بن سعود الحليبي: تم إنجاز المرحلة الأولى من البنية التحتية من مبنى العيادات الخارجية التي تبلغ مساحتها 35000 متر مربع ومبنى المستشفى الرئيسي الذي تبلغ مساحته 145000 متر مربع والعمل جار على ترسية البنية التحتية من المرحلة الثانية وترسية مبنى العلاج الطبيعي ومبنى مواقف السيارات المتعدد الأدوار، ناهيك عن المراحل اللاحقة كمبنى الأورام وعلاج الكلى وسكن الأطباء والممرضين، مشيرا إلى أن المستشفى الجامعي العام بسعة 400 سرير ويحوي جميع التخصصات الطبية، ويشتمل على: قسم الأشعة والطوارئ، غرف العمليات، العناية المركزة، قسم الحروق، وحدة القلب والقسطرة، وحدة المناظير، عمليات القلب، أمراض الصدر، جراحات اليوم الواحد، قسم النساء والولادة، قسم الأطفال حديثي الولادة، العناية المركزة للأطفال حديثي الولادة، غرف تنويم، معامل محاكاة ومعامل وفصول دراسية لطلبة الكليات الطبية، الصيدلية المركزية. وذكر أن القيمة الإجمالية للمشروع تقدر ب492.855.427 ريالا على مساحة 1.5 مليون متر مربع ويتكون مبنى المستشفى من 11 طابقا بمساحة 145 ألف متر مربع ويحتوي على 13 غرفة عمليات و400 سرير للتنويم. وأوضح المشرف على المدينة الجامعية الدكتور فؤاد آل الشيخ مبارك أن تصميم هذا المستشفى يعد الأرقى في الشرق الأوسط من الناحية العمرانية والخدمية، حيث فاز بجائزة دولية منحت لمصمم المشروع من الجمعية الأمريكية للمعماريين وتأمل الجامعة أن يكون هذا الصرح الطبي الشامخ إضافة متميزة فيما يشهده الوطن من نهضة واسعة في مجال الصحة والتعليم الطبي وتترقب إنجازه ليتمكن من تقديم إسهاماته الصحية النوعية على مستوى الأحساء بشكل خاص والمملكة بشكل عام لاسيما أن الجامعة تمتلك الكوادر البشرية المؤهلة وأدوات النجاح والتميز وتستشرف الإدارة العليا للجامعة الكثير من الإنجازات الطبية الباهرة من أجل صحة إنسان هذا الوطن الغالي الجدير بذلك.