أكد المستشار الإعلامي المشرف العام على القنوات التلفزيونية الدكتور عبدالرحمن الهزاع أن التربية والتعليم والإعلام كلاهما وسائل نافذة قوية وفاعلة، وتقع عليهما مسؤولية كبيرة في حمل رسالة فاضلة قيمة تسهم في بناء المجتمع. وأضاف أن الإعلام السعودي وضعت له ضوابط وآليات تحكم عمله وتمكنه في الوقت نفسه من القيام بمهامه ومسؤولياته على النحو الأكمل، إذ أكدت احترام حقوق الأفراد في ما يخصهم وحقوق الجماعات في ما يعمها. وذكر أن نظام المطبوعات والنشر حدد أموراً عدة يعتبر النشر عنها مخالفة للنظام تستوجب المساءلة، منها مخالفة أحكام الشريعة الإسلامية، الإخلال بأمن البلاد أو نظامها العام أو ما يخدم مصالح أجنبية تتعارض مع المصلحة الوطنية، وإثارة النعرات وبث الفرقة بين المواطنين، والمساس بكرامة الأشخاص وحرياتهم أو ابتزازهم أو الإضرار بسمعتهم أو أسمائهم التجارية، وتحبيذ الإجرام أو الحث عليه، والإضرار بالوضع الاقتصادي أو الصحي في البلاد.