قال الرئيس التنفيذي الجديد للناقلة الألمانية "لوفتهانزا" أن الشركة تتعافي بعد إضراب للطيارين في نيسان (ابريل) الماضي، مشيراً الى ان الشركة ترى في المنافسة من شركات الطيران الحكومية أكبر تحدٍ لها. وتولى كارستن سبور منصب الرئيس التنفيذي ل"لوفتهانزا"، أكبر شركة طيران أوروبية من حيث الإيرادات، في وقت سابق من الشهر الجاري، وهو يزور واشنطن لحضور اجتماع مع الرئيس الأميركي باراك أوباما ومسؤولين تنفيذيين آخرين في شأن الاستثمار الأجنبي في الولاياتالمتحدة. وقال سبور: "أكبر تحد للرئيس التنفيذي لشركة طيران أوروبية - ولنظرائه في الولاياتالمتحدة - هو إدارة شركة خُصخصت في قطاع تستحوذ فيه شركات طيران حكومية على نصيب متزايد من السوق"، لافتاً الى ان ذلك "يغير قواعد اللعبة في صناعتنا وينبغي أن نجد الحلول المناسبة". وانتقد سبور الناقلات الخليجية، مثل "طيران الإمارات" و"الخطوط الجوية القطرية" و"الاتحاد للطيران"، قائلا إن "ملكيتها للحكومات تمنع المنافسة العادلة". ونمت شركات الطيران تلك في السنوات الأخيرة، وأضافت مسارات وطائرات مع سعيها الى نقل عدد أكبر من المسافرين من خلال مراكز عملياتها في دبي والدوحة وأبوظبي. وتشكل علاقة "لوفتهانزا" مع طياريها تحدياً آخر، إذ أدى إضراب الطيارين الذي استمر ثلاثة أيام إلى انخفاض أعداد المسافرين وأحجام الشحن الجوي، غير أن سبور قال إن "حجم الحركة تعافى منذ ذلك الحين". وقال: "نتطلع الى فصل صيف يلبي توقعاتنا".