أعلنت جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية عن توافر فرص للإعادة والابتعاث لكلا الجنسين للدراسة في الخارج لتأهيلهم للالتحاق كأعضاء هيئة تدريس بكليات الجامعة والعمل في مستشفيات الشؤون الصحية في الحرس الوطني. وأوضح وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور يوسف العيسى، أن الفرص تشمل تخصصات (الطب، الصحة العامة، المعلوماتية الصحية، العلوم الطبية التطبيقية، الصيدلة، التمريض، إلى جانب عدد من العلوم الأساسية مثل الكيمياء والأحياء والكيمياء الحيوية، والأحياء الدقيقة، والفيزياء، إضافة إلى تخصصات أخرى، منها علم النفس الإكلينيكي، وعلم الاجتماع، والحاسب، واللغة الإنكليزية). ودعا العيسى من تتوافر لديهم المؤهلات المطلوب لهذه التخصصات من حديثي التخرج الى المبادرة بتعبئة استمارة التقديم على موقع الجامعة على شبكة الإنترنت. يذكر أن جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز توفر فرصاً وظيفية للمبتعثين للعمل ضمن كادر أعضاء هيئة التدريس في المدن الجامعية في الرياضوجدة والأحساء، والكوادر الطبية والعلمية في مستشفيات الشؤون الصحية في الرياضوجدة والأحساء والدمام والمدينة المنورة، وفي مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية في الرياضوجدة والأحساء. من جهة أخرى كشف كرسي السمنة في جامعة الملك سعود، الذي أطلق حملة وطنية لمكافحة السمنة في أسواق مدينة الرياض بالتعاون مع وزارة الصحة، عن معاناة 80 في المئة من المفحوصين في أحد المراكز التجارية، من زيادة الوزن أو السمنة. وكان المعرض المتنقل للحملة في سوق «رياض غاليري» شهد إقبالاً كبيراً من النساء والأطفال، زاد على عشرة آلاف زائر خلال يومي الخميس والجمعة، وكانت معظم أسئلتهم تدور حول الحلول الممكنة لإنقاص الوزن خصوصاً لمن عمل محاولات سابقة من دون أن يحقق نتائج، وعن كيفية تغيير سلوك الأطفال الغذائي، وما التعامل المناسب مع جلوسهم أمام شاشات التلفزيون كثيراً. كما ركّزت الحملة على شرح واضح لأنواع الأطعمة التي يتناولها معظم سكان المملكة، والسعرات الحرارية لكل نوع من الطعام وحاجة الجسم لكل سعرة حرارية، وتم عمل فحص مجاني شمل الوزن وكمية الدهون في الجسم وفحص السكر والضغط، فاتضح أن 80 في المئة من المفحوصين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة. وقدمت أيضاً مطبوعات ومنشورات متنوعة، تساعد في كيفية معرفة كميات الأكل التي يحتاجها الجسم، والبدائل الغذائية وما يمكن تناوله في الوجبات اليومية، إضافة إلى مسابقات بالونات ثقيلة تزن نحو ستة كيلوغرامات ووضعها على الأطفال بهدف معرفة كمية الثقل الناجم عن البدانة، وتحذير الأصحاء من السمنة، وعمل مسرحيات كوميدية تحاكي الأطعمة والسمنة، بهدف توعية الصغار بمخاطرها.