بدأت الحملة الوطنية لمكافحة السمنة التي ينظمها كرسي السمنة في جامعة الملك سعود، بالتعاون مع وزارة الصحة، نشاطاتها في الأسواق الكبرى في الرياض، وذلك للوصول إلى أكبر شريحة ممكنة ,في مرحلتها الأولى التي كانت في الأسواق التجارية بمدينة الرياض. ونظمت الحملة على مدى يومين في عطلة نهاية الأسبوع قافلة توعوية في الأسواق تخاطب الكبار والصغار معا. وشهد المعرض المتنقل للحملة إقبالا كبيرا من النساء والأطفال، خلال يومي الخميس والجمعة الماضيين، وكانت معظم الأسئلة تدور حول الحلول الممكنة لإنقاص الوزن خاصة لمن عمل عدة محاولات سابقة دون أن يحقق نتائج مرضية, وكيفية تغيير سلوك الأطفال الغذائي،وتقديم النصائح والحلول الممكنة، التي تركز في غالبها على شرح واضح لأنواع الأطعمة التي يتناولها معظم سكان المملكة، والسعرات الحرارية لكل نوع من الطعام وحاجة الجسم لكل سعرة حرارية. كما يتم خلال الحملة عمل فحص مجاني للراغبين يشمل الوزن، وكمية الدهون في الجسم، وفحص السكر والضغط، وقد بينت النتائج أن 80 بالمئة من المفحوصين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة , في حين قدمت الحملة ، مطبوعات ومنشورات متنوعة، تساعد على كيفية معرفة كميات الأكل التي يحتاجها الجسم، والبدائل الغذائية وما يمكن تناوله في الوجبات اليومية , كما قام المشرفون على الحملة على تسجيل أسماء الراغبين في زيارة العيادة التثقيفية في مستشفى الملك خالد الجامعي في الرياض، حرصا على تقديم النصح والاستشارة لمن يعانون من السمنة أو من لديهم أطفال يعانون من البدانة. وشهد جناح الحملة العديد من الفقرات الترفيهية التي تشجع الأطفال على معرفة الأكل المفيد والصحي من غيره، والأضرار الناجمة عن الإفراط في الأكل وغيره. وتواصل الحملة تواجدها بالقرب من الناس، حيث ستكون أيام الأربعاء والخميس والجمعة القادمة بهدف الوصول إلى مختلف الشرائح وتحقيق أهداف الحملة, كما تتضمن تنفيذ برنامج قافلة التوعية بالسمنة في الأسواق التجارية في عدد من مناطق المملكة، من خلال تنفيذ مهرجانات ترفيهية تثقيفية حول السمنة خلال عطلة نهاية الأسبوع في كل من الرياض، جدة، الدمام، أبها، الإحساء، القصيم، الطائف. // انتهى //