ترغب المحامية الروسية ناتاليا فيسلنيتسكايا التي اجتمعت مع دونالد ترامب الابن خلال حملة انتخابات الرئاسة الأمريكية العام 2016 في الحصول على تصريح للعودة إلى الولاياتالمتحدة للدفاع عن زعم ساقه ممثلو الإدعاء بأن الشركة التي تمثلها لم تدفع مبلغ تسوية بقيمة ستة ملايين دولار في قضية دولية لغسل الأموال. ومثلت فيسلنيتسكايا شركة «بريفيزون هولدنغز»، وهي شركة روسية كانت وافقت في أيار (مايو) الماضي على دفع حوالى ستة ملايين دولار للحكومة الأميركية لتسوية قضية احتيال ضريبي بقيمة 230 مليون دولار تتعلق بشركة «ارميتاغ كابيتال» التي استثمرت في روسيا. وقال ممثلو إدعاء أميركيون في أوراق قدمت لمحكمة اتحادية في مانهاتن أول من أمس (الاثنين)، إن مبلغ التسوية كان مستحقاً أمس، ولكن المحامين الممثلين لشركة «بريفيزون» رفضوا ذلك في خطاب أرسل أمس إلى المحكمة. وكان من المفترض الحصول على حوالى نصف مبلغ التسوية من ثلاثة ملايين يورو مستحقة لبريفيزون طلبت الحكومة الأميركية من هولندا تجميدها. وجاء في خطاب «بريفيزون» إن هولندا رفعت القيود عن المبلغ في العاشر من تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، لكنها قررت في اليوم نفسه تجميد الحساب بموجب شكوى من الرئيس التنفيذي لشركة «ارميتاغ كابيتال» وليام براودر. وقال ممثلو الإدعاء في الوثيقة التي قدمت أول من أمس للمحكمة إن مبلغ الستة ملايين يورو واجب السداد بصرف النظر عن التجميد الجديد للأموال، وأضافوا أنهم يعتزمون التقدم باقتراح لفرض التسوية. وطلبت «بريفيزون» في خطابها من المحكمة المساعدة في حصول فيسلنيتسكايا على وضع الهجرة الموقتة للولايات المتحدة، وكذلك مالك الشركة دينيس كاتسيف حتى يتسنى لها حضور الجلسات المقبلة المتعلقة بالنزاع. والتقت فيسلنيتسكايا مع دونالد ترامب الابن في نيويورك العام الماضي بينما كانت في الولاياتالمتحدة لتمثيل شركة «بريفيزون» في قضية غسل الأموال.