حوّلت أمانة المنطقة الشرقية، طريق الخليج العربي إلى ورشة عمل، من خلال أعمال الصيانة التي يشهدها حالياً، في أجزائه كافة، الذي يُصنف ضمن الطرق «الحيوية والرئيسة» في المنطقة. واستبدلت الأمانة تقاطع طريقي الخليج العربي مع أنس ابن مالك، بآخر تم استحداثه في الطريق ذاته مع طريق الكورنيش، بعد إلغاء أربع إشارات كانت في التقاطع القديم، واستبدالها بثلاث إشارات في الموقع المستحدث. وساهمت عملية نقل التقاطع في فك الاختناقات المرورية التي كان يشهدها التقاطع القديم، الذي يشهد حالياً، أعمال صيانة في جانبي طريق الخليج العربي، إذ يتم توزيع الحركة المرورية من خلال التقاطع الجديد، إضافة إلى ميدان الصدفة. واعتبر مدير العلاقات العامة الناطق الإعلامي في الأمانة محمد الصفيان، ما يشهده طريق الخليج العربي ب «النقلة النوعية»، بعد تنفيذهم أعمال تطوير لأجزائه كافة، بإضافة مسار رابع في كلا الاتجاهين، بهدف استيعاب مرتادي الطريق، الذي يشهد «حركة نشطة في غالب الأوقات»، مشيراً إلى عمليات أخرى تنفذ حالياً، شملت إزالة طبقة الأسفلت القديمة واستبدالها بأخرى حديثة، إضافة إلى استبدال الأرصفة الجانبية للطريق، وكذلك أعمدة الإنارة». وعن التأخير الذي تشهده عمليات تنفيذ المشاريع في طريق الخليج العربي، قال الصفيان: «إن الطريق تتم صيانته وفق جداول زمنية محددة»، مبيناً ان الحركة المرورية التي يشهدها الطريق تجعل من أعمال التطوير في أجزاء منه «مهمة تحتاج إلى الكثير من الحذر، من جانب المقاول المنفذ، وكذلك لمستخدمي الطريق، لضمان سلامتهم. وكل ذلك يجعل تنفيذ المشاريع يستغرق وقتاً أطول»، مشيراً إلى إنجازهم «نسبة كبيرة من عمليات التطوير، التي سيلاحظها مرتادو الكورنيش، ومستخدمو الطريق في آن». بدوره، أكد الناطق الإعلامي في إدارة مرور المنطقة الشرقية المقدم علي الزهراني، إشرافهم المباشر على «تشغيل الإشارة الضوئية التي تم استحداثها في طريق الخليج العربي، مع تقاطع طريق الكورنيش، ومتابعة حركة السير مع بداية تشغيل الإشارة، إضافة إلى متابعة الحركة في ميدان الصدفة، خصوصاً مع تشغيل الإشارة». ويُصنف طريق الخليج العربي ضمن الطرق الحيوية والرئيسة في الدمام. كما يربط محافظة القطيف في الدمام والخبر.