ينتظر زبائن مصارف الاستثمار مستوى من التفاعل الرقمي يتماشى مع ما اعتادوا عليه في بقية جوانب حياتهم، وبعض الزبائن دقيق تجاه الحاجة إلى الرقمنة. بينما يسعى آخرون إلى علاقات جديدة مع شركات قادرة على تلبية حاجاتهم في شكل أفضل. وقال رئيس إدارة الثروات الرقمية لدى «بنك جي بي مورغان» تيم تيت، «كان إطلاق منصة جديدة محدثة للزبائن أكبر نجاح في مجال الخدمات المصرفية الخاصة الدولية وفي النصف الأول من السنة». ولفت إلى «تنفيذ تجربة ناجحة لمنصة الويب الرقمية الجديدة للزبائن، وسمح لنا ذلك بالحصول على مدخلات كبيرة من الزبائن، وفي بعض الحالات شارك في إنشاء حلول مع الزبائن لضمان متطلباتهم قبل الإطلاق الكامل للمنصة». ولفت إلى أن «ردود فعل زبائننا كانت إيجابية جداً خلال هذه العملية، ومثّلت حقاً نموذجاً للتعامل مع زبائن البنك الخاص المواكب للتطور الرقمي مستقبلاً». وأعلن وجود «منصة متنقلة جديدة في طور التجربة الآن، وستكون متاحة على نطاق واسع وقريباً». واعتبر تيت أن «المحرك الرئيس لتبني هذه التقنيات هو رأي الزبائن، ما ساعدنا على تطوير منصة». وشدد على أن الاستثمار في الرقمنة «لا يمثل خياراً لدى المصارف الخاصة، بل هو ضرورة». وحقق «جي بي مورغان تشيس» استثماراً كبيراً في الرقمنة، وكان لتكوين فريق إدارة الثروات رقمياً أثره في الارتقاء إلى مستوى جديد من التركيز لجهودنا وخبراتنا وأفكارنا، وتوثيق الارتباط بين فرق العمل الرقمية والمصرفية والتقنية وتلك التي تتولى العمليات». وشكل «جي بي مورغان» و «إنفست كلاود» وهي شركة تكنولوجيا مالية مقرها كاليفورنيا، علاقة استراتيجية لتسريع تطوير الشركة للقدرات الرقمية للمستثمرين الأفراد. وأعلن تيت: «قدمنا لزبائننا الأميركيين هذه السنة في مجال إدارة الثروات إمكان الوصول إلى أدوات معززة للاستثمار عبر الإنترنت، بما في ذلك فتح الحساب في شكل سلس وقدرات التداول ذاتياً، ولوحات التحكم السهلة الاستخدام، ووظائف متحركة إضافية». وقال: «نقدم وفي شكل متزايد ميزات جديدة لإثراء التفاعل مع الاستشاريين، وإضفاء مزيد من الطابع الشخصي على الحلول التي تقدمها «جي بي مورغان» للسوق».