أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس (الجمعة)، انه اختار مرشحه لرئاسة «مجلس الاحتياط الاتحادي» (البنك المركزي الأميركي) وانه سيعلن اسمه الأسبوع المقبل. وقال ترامب: «الناس ينتظرون بفارغ الصبر قراري في شأن هوية الرئيس المقبل للاحتياط الاتحادي. سأعلن عنه الأسبوع المقبل». وأضاف: «سيكون شخصا آمل بانه سيقوم بعمل رائع». وتسارع في الأسابيع الأخيرة البحث عن رئيس «الاحتياط الاتحادي» مع اقتراب انتهاء ولاية جانيت يلين (71 عاما) مطلع شباط (فبراير) المقبل بعد أربع سنوات على تعيينها في هذا المنصب في عهد الرئيس السابق باراك أوباما. ويتمتع الرئيس الأميركي بصلاحية تعيين رئيس المجلس الذي لا يقرر السياسة النقدية للبلاد فحسب بل يتولى مراقبة أسواق المال وضبطها أيضاً. ويفترض أن يثبت مجلس الشيوخ هذا التعيين بعد ذلك. ونظراً إلى المهلة التي يحتاجها تأكيد تعيينه، يُعلن المرشح لرئاسة «الاحتياط الاتحادي» في تشرين الاول (اكتوبر) الجاري عادة ليتسلم منصبه في بداية شباط (فبراير) المقبل. ورئيسة «الاحتياط الاتحادي» نفسها ليست مستبعدة من لائحة المرشحين إذ أن ترامب أكد مراراً أنه «يحب» يلين. وبالإضافة إلى جانيت يلين، طُرحت أسماء شخصيات أخرى لتولي المنصب بينها الخبير الاقتصادي في جامعة ستانفورد جون تايلور وأضع «قاعدة تايلور» وهي صيغة لتحديد معدلات الفائدة النقدية تثير إعجاب كثير من الجمهوريين. وذُكر أيضًا في الأسابيع الأخيرة اسم كبير اقتصاديي البيت الأبيض غاري كون (57 عاماً)، وكيفن وارش المصرفي السابق في «مورغان ستانلي» والحاكم السابق في الاحتياط الاتحادي، مرشحَين لتولي رئاسة البنك المركزي.