دعت الصين اليوم الثلثاء، الأطراف المتناحرة في تايلاند للدخول في حوار وإيجاد حل للأزمة المستمرة منذ شهور في البلاد بعد ان أعلن الجيش الأحكام العرفية. وقال هونغ لي المتحدث بإسم وزارة الخارجية "الصين تدعو دائما الأطراف المعنية في تايلاند لمراعاة المصالح الأساسية طويلة الأمد للبلاد وللشعب وتعزيز الحوار السياسي ومعالجة الخلاف السياسي بشكل جيد من أجل تحقيق الاستقرار في البلاد. ونأمل ان تبذل الأطراف في تايلاند جهدا نشطا من أجل تحقيق ذلك". في سياق متصل، اعلن الجيش التايلاندي القانون العرفي ونشر جنوده في العاصمة بانكوك، ما اثار الخشية من حصول انقلاب عسكري، وذلك بعد اشهر من ازمة سياسية وتظاهرات معادية للحكومة اوقعت 28 قتيلا. وفي حين قامت قوات الجيش بدوريات جابت أجزاء من بانكوك قالت الحكومة المؤقتة التي يقودها أنصار رئيس الوزراء السابق المنفي اختياريا تاكسين شيناواترا انها مازالت تدير شؤون البلاد. وامر الجيش المتظاهرين من الجانبين بالبقاء في مراكز تجمعهم واعلن انه "على الناس الا يخافوا بل ان يواصلوا حياتهم بشكل طبيعي". وبدوره اكد زعيم القمصان الحمر جاتوبورن برومبان انه "سنبقى في موقعنا. ومواقفنا لم تتغير"، مشددا على ان "حركته لا تقبل بالانقلاب العسكري. ولكنه اعتبر ان ما حصل ليس عبارة عن انقلاب حتى الآن".