دعا الملحق الثقافي في اليابان الدكتور خالد الفرحان المبتعثين إلى الاهتمام بالمبادرات الاجتماعية، والبرامج غير الصفية، التي من شأنها تعزيز الإبداع الاجتماعي بما يعود بالنفع على المجتمع، وتنميتهِ، وصناعة إنسان متعلم ومبادر وناجح اجتماعياً، مشيراً إلى أن ذلك من أهداف الابتعاث الخارجي. جاء ذلك، خلال استقبال الدكتور الفرحان الإدارة التنفيذية لمشروع الابتعاث «رحلة التغيير»، والذين مثلهم الرئيس التنفيذي غنيم الغنيم، ونائب الرئيس جميل المدني. وتم أثناء الاجتماع استعراض خطط وبرامج المشروع، والتصور العام لمنتدى الابتعاث «رحلة التغيير»، الذي يُقام للمرة الأولى في اليابان بعنوان «المبتعث وصناعة المبادرات». من جانبه، أوضح الرئيس التنفيذي غنيم الغنيم أن المشروع يهدف إلى الاستفادة من دروس التغيير وتحويلها إلى ثقافة ممنهجة، لمواكبة التحول الوطني، الذي تشهده المملكة. مضيفاً أن الإدارة التنفيذية في اليابان تعكف الآن على الترتيبات النهائية للمنتدى الأول، الذي يشارك فيه عدد من نخبة المبتعثين لمناقشة دور الشباب في صناعة المبادرات الاجتماعية النوعية، والذي سينطلق في كانون الأول (ديسمبر) المقبل برعاية الملحقية الثقافية، ومشاركة عدد من المجموعات الطلابية. معتبراً أن بيئة اليابان محفزة وملهمة، وأن هناك عدداً من المبادرات النوعية، التي يمكن للمبتعث أن يصنعها عندما يعود إلى الوطن بما يتناسب مع المجتمع وحاجاته. يذكر أن مشروع الابتعاث رحلة التغيير قائم في بريطانياواليابان، وانطلق عام 2016، كمبادرة تطوعية طلابية من أجل صناعة حراك ثقافي يعكف عليه المبتعثون في قضايا التغيير الإيجابي.