أحبطت غرفة محاربة تنظيم «داعش» في مدينة صبراتة، بالتعاون مع عناصر الجيش الوطني الليبي الذي يقوده المشير خليفة حفتر، محاولة تهريب وقود بواسطة قافلة من الشاحنات المعدة لذلك. وأعلنت غرفة محاربة تنظيم داعش بصبراتة، أن قواتها تعاونت مع الجيش لضبط 6 شاحنات مجهزة لتهريب الوقود، أثناء محاولتها عبورها المدينة آتيةً من الزاوية، وفي طريقها إلى مدينة زوارة في غرب البلاد. على صعيد آخر، رأى عضو مجلس النواب (طبرق)، صالح افحيمة، أن فريقي الحوار اللذين مثلا مجلس النواب ومجلس الدولة في تونس، لم يحرزا تقدماً في اتجاه الوصول إلى توافق حول حل للأزمة الليبية. واعتبر أفحيمة أن «اللوم يقع على وفد ما يسمى بمجلس الدولة الذي لم يظهر رغبة حقيقية حتى الآن في الوصول إلى نقطة وسطية يُتفَق عليها. وكلما اقتربت المفاوضات من تلك النقطة ينقلب فريق ما يسمى بمجلس الدولة على نفسه ليخرج بطلب جديد وأحياناً يكون بعكس ما طلبه في الجلسة السابقة». وتابع أفحيمة: «خريطة الأممالمتحدة لم تعد مجرد خيار يحتمل النجاح أو الفشل، بل هي اليوم بالنسبة إلينا ولكل الليبيين، بل وحتى للدول الداعمة الاستقرار في ليبيا، تمثّل كل الخيارات للحل السلمي ولا مجال للفشل في تنفيذها»، مؤكداً أن «مجلس النواب لن يدخر جهداً في سبيل إتمام التعديلات والذهاب إلى المرحلة الثانية في أسرع وقت». إلى ذلك، استقبل رئيس مجلس النواب عقيلة صالح أول من أمس، وفداً من أعيان وشيوخ قبائل التبو، في مقر إقامته في مدينة القبة، وبحث معهم المشكلات التي تواجه المنطقة الجنوبية. وتعهد صالح لوفد التبو بالعمل على حل المشاكل التي تعاني منها مدن ومناطق الجنوب الليبي، وذلك بتوجيه الحكومة الموقتة التي يرأسها عبدالله الثني لتلبية مطالبهم. وأكد أعيان وشيوخ التبو دعمهم مؤسسات الدولة الشرعية وعلى رأسها مجلس النواب.